১৯২৭: রিউনোস্কি আকুতাগাওয়ার গল্প নির্বাচন
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
জনগুলি
3
في منتهى الهدوء لدرجة تثير النفور، كنت قد انتهيت من إشعال شمعة مركزية أمام لوح الاسم المقدس لزوجها الراحل، ثم أمام الطاولة وضع فوقها ذلك اللوح أيضا، كانت ابنتاها الصغيرتان نائمتين ومغطاتين بملابس النوم، وأنا أتأمل وجه ابنة عمتي التي أصابها الهرم بشكل ملحوظ، تذكرت فجأة ذلك اليوم الذي سبب لي معاناة شديدة، ولكن ما خرج على لساني كان تلك الكلمات المعتادة الطبيعية جدا: «يبدو أن تدخين غليون النعناع يجعل البرد يصل إلى نخاع الجسم أكثر من اللازم.» «حقا! أنا أيضا أشعر بأن أطرافي في منتهى البرودة.»
ثم أصلحت ابنة عمتي من وضع مدفأة الفحم الطويلة بدون مبالاة كبيرة ... ••• (اليوم الرابع من الشهر السادس من العام الثاني لعصر شوا [2 / 6 / 1927].)
رسالة
إنني الآن أقيم في نزل الينابيع الساخنة هذا، ولا ينفي ذلك أنني أريد الهروب من حرارة الصيف، ولكن من المؤكد أيضا أنني ما زلت لدي غير ذلك مشاعر الرغبة في القراءة والكتابة ببطء وتريث. طبقا لإعلانات دليل السفر والسياحة، فهذا المكان جيد بالنسبة لمرض الوهن العقلي، ولهذا السبب ثمة اثنان من المجانين هنا؛ الأولى امرأة في السابعة أو الثامنة والعشرين من العمر، تلك المرأة لا تتحدث مطلقا، بل تظل طوال الوقت تعزف على أكورديون، ولأن مظهرها أنيق جدا فهي على الأرجح ابنة أسرة راقية. ليس هذا فقط، لقد رأيتها مرتين أو ثلاث مرات، يبدو وجهها متناسقا وجيد الحواف وكأنها مختلطة الدماء. المجنون الآخر كان رجلا في حدود الأربعين من عمره، امتدت جبهته الحمراء لتصل إلى منتصف رأسه الأصلع، ومن خلال رؤية وشم أوراق الصنوبر على ذراعه اليسرى على ما أذكر، فربما كان يعمل قبل أن يجن عملا من تلك الأعمال التي تحتاج إلى عزيمة قوية. بالتأكيد دخلت حوض الاستحمام مع ذلك الرجل عددا من المرات، فجأة أشار «ك» (وهو طالب جامعي يقيم أيضا في هذا النزل) إلى وشم ذلك الرجل وقال: «إن اسم زوجتك السيدة أوماتسو،
1
أليس كذلك؟» وعندها احمر وجه الرجل مثل الأطفال وهو غاطس كما هو في الماء الساخن ...
كان «ك» أصغر مني بعشر سنوات، بالإضافة على أنه شخص يحمل ودا شديدا تجاه عائلة الآنسة «م» المقيمة في نفس النزل، وإن وصفت الآنسة «م» على الطريقة القديمة فيمكن القول إن وجهها وجه غلمان، وعندما سمعت أن «م» كانت في مرحلة التعليم في مدرسة البنات، تتعلم رياضة القتال بالحراب وهي تربط عصابة بيضاء على رأسها للخلف فوق ضفائرها، فكرت أنها على الأرجح كانت تشبه القائد أوشيواكامارو في شبابه. مع أن عائلة «م» تقيم علاقة مع السيد «س»، و«س» هو صديق «ك»، ولكنه يختلف عن «ك» - كنت أسخر دائما عندما أقرأ الروايات أن الروائي للتفرقة بين اثنين من شخصيات الرواية، إن جعل أحدهما سمينا، يجعل الآخر نحيفا، وكنت لا أقدر على منع نفسي من الابتسام عندما يحرص على أنه إن جعل أحدهما شجاعا بطوليا، يجعل الآخر ضعيفا ورقيق المشاعر، وفي الواقع كان كل من «ك» و«س» غير سمينين. ليس هذا فحسب، بل كان الاثنان مولودين وهما يحملان أعصابا من السهل أن تنجرح، ولكن كان «ك» لا يظهر ضعفه بسهولة مثل «س»، ويبدو أنه يدرب نفسه على ذلك.
هذه هي دائرة علاقاتي هنا «ك»، و«س»، و«م» وأمها، ومع قول إنني أقيم علاقة، فلا يزيد الأمر عن التنزه أو التحدث معا فقط، فعلى العموم لا شيء هنا باستثناء الينابيع الساخنة (وهي نزلان اثنان فقط)، فما من مقهى واحد! لا أشعر تجاه تلك الوحدة بالقليل من السخط مطلقا، ولكن كان «ك» و«س» أحيانا يشعرون بما يطلق عليه «الحنين إلى المدينة». الآنسة «م» وأمها كذلك ... حالة «م» وأمها معقدة. فالآنسة «م» وأمها من المحبين لمذهب النبلاء ، وبالتالي ما من سبب لرضاهما على العيش في وسط هذه الجبال، ولكنهما تحسان بالرضا وسط السخط، أو على الأقل تشعران بالرضا خلال شهر واحد فقط تقريبا.
تقع غرفتي في ركن الطابق الثاني، أجلس في ركن تلك الغرفة، وأذاكر بجد في وقت الصباح فقط؛ لأن الشمس تنصب على السطح الصفيح بعد الظهر، فلا يمكن قراءة الكتب أو عمل أي شيء آخر وسط تلك الحرارة العنيفة. ماذا أفعل إذن؟ يأتي إلي «ك» و«س» ونقضي الوقت في اللعب بألعاب الورق أو الشطرنج الياباني، أو أمارس النجارة فأصنع وسادة من الخشب (وهي أشهر منتجات هذه المنطقة)، أو أنام القيلولة فقط، ثم حدث ما يلي في عصر يوم منذ خمسة أو ستة أيام. كنت أقرأ وأنا أضع الوسادة الخشبية تحت رأسي في كتاب «ركاب موساشي أوكوبو» المغلف بغلاف سميك من الورق المقوى. وعندها فتحت «م» التي تقيم في غرفة بالطابق الأسفل باب غرفتي وأطلت برأسها فجأة، انتابتني الحيرة قليلا فاعتدلت وجلست جلسة معتدلة لدرجة الغباء. «ماذا؟ أليسوا هنا؟» «بلى، لا أحد اليوم هنا ... ولكن تفضلي بالدخول.» وقفت «م» ساكنة عند حافة غرفتي تاركة الباب مفتوحا كما هو. «إن هذه الغرفة شديدة الحر.»
অজানা পৃষ্ঠা