১৯২৭: রিউনোস্কি আকুতাগাওয়ার গল্প নির্বাচন
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
জনগুলি
لم أستطع منع نفسي من قول ذلك المزاح من أجل أن أبرز ذاتي، ولكن شقيق الزوج استمر في الحديث وكأنه يلقي محاضرة، وعيناه في شدة الاحمرار من أثر الخمر. وفي الواقع لا شك أن موقف التهديد ذلك لم يكن يحتمل طيش المزاح. «علاوة على ذلك، فمن أجل إغضاب قاضي الإجراءات تعمد الإمساك به ومحاولة الدفاع عن أخي أمامه.» «لو تحدثت أنت أيضا بذلك له ...» «بالتأكيد أنا أحدثه بذلك، لقد توسلت إليه وأنا أحني له رأسي قائلا: إنني ممتن جدا لغرضه النبيل، ولكن الحديث بهذا الشكل ربما يغضب القاضي، وبالتالي ستكون النتائج على العكس من نيتك الحسنة.»
بقي شقيق الزوج جالسا أمام مدفأة الغاز، يلهو بقبعة الأستراخان، وإن اعترفت أنا بصدق، وأنا أتحدث معه، كنت لا أفكر إلا في تلك القبعة فقط، فلن أغفر له لو وقعت من يده في نار المدفأة ... هذا ما كنت أفكر فيه، لقد ظل أحد أصدقائي يبحث عن تلك القبعة في حي اليهود في برلين وفي النهاية عثر عليها أخيرا بعد أن ذهب إلى موسكو صدفة. «وهل فشل معه ذلك القول؟» «لم يفشل فقط، بل إنه قال لي لا تكن وقحا معي وأنا أرهق نفسي من أجلكم.» «فهمت، واضح أننا لن نقدر على أن نفعل شيئا.» «لن نقدر على أن نفعل شيئا؛ فمن الناحية القانونية وكذلك الأخلاقية بالتأكيد ليس عليه مشكلة، ففي النهاية ظاهريا على الأقل يبدو أنه يبذل جهده ووقته من أجل صديقه، ولكنه في الحقيقة يساعد في حفر حفرة لكي يوقعه فيها ... إنني في الواقع شخص ينفعل بشدة، ولكن أمام مثل هذا الإنسان لا أستطيع فعل شيء.»
وفي أثناء حديثنا هذا سمعنا صوتا يصرخ فجأة: «عاش السيد «ت»!» مما أثار دهشتنا، فتحت ستارة النافذة بإحدى يدي، ونظرت إلى الطريق أسفل النافذة. تجمع حشد من الناس الذين ملئوا الطريق الضيق، ليس هذا فقط بل كانت تتحرك عدة قناديل ورقية كتب عليها جمعية شباب بلدة
xx . نظرنا أنا وقريباي الاثنان لبعضنا البعض، فتذكرت فجأة أن ابن عمي كان يحمل لقب رئيس جمعية شباب بلدة
xx . «ترى هل ينبغي الخروج وشكرهم على ذلك؟»
أخيرا ظهر على وجه ابنة عمتي تعبير «لم أعد احتمل هذا»، وهي تنظر إلى وجهينا نحن الاثنين بالتبادل. «ماذا؟ سأذهب أنا.»
ذهب شقيق الزوج مسرعا وتركنا في الغرفة، وأنا أشعر بغيرة تجاه قدرته على الانفعال، تأملت اللوحات المعلقة على الحائط لكيلا أنظر إلى وجه ابنة عمتي، ولكن، كان وجودي بدون أن أنطق بشيء يسبب لي أنا نفسي المعاناة، ولكنني كنت أعاني من وجودنا معا بدون أن نتكلم، ومع قول ذلك فأي حديث بيننا سيجعلنا نحن الاثنين نتأثر عاطفيا مما يزيد من معاناتي. أشعلت النار في سيجارتي وأنا صامت، فعثرت في إحدى اللوحات التي على الحائط على بورتريه لزوجها نفسه مرسوما بطريقة منظور مضطربة.
أخيرا وجهت ابنة عمتي لي الحديث بصوت سطحي مريب قائلة: «نحن لسنا في عاش فلان، ولكن قول ذلك لا فائدة في النهاية ...» «ترى ألم يعرف بعد الأمر داخل الحي؟» «أجل ... ولكن ترى ما الذي حدث؟» «عم تسألين؟» «عن «ت». عن زوجي.» «أعتقد أنه حدثت أمور متعددة من وجهة نظر «ت».» «أحقا ما تقول؟»
شعرت فجأة بالضيق، فأعطيت ظهري لها وذهبت إلى جوار النافذة، كان الناس تحت النافذة مستمرين في إطلاق صيحات عاش، عاش بلا انقطاع، كانوا يكررون قول «عاش، عاش.» ثلاث مرات متوالية، خرج شقيق الزوج، وانحنى لتحية تلك الجموع التي ترفع القناديل الورقية بأياديها عاليا. ليس هذا فقط، بل كان على يمينه ويساره ابنتا السجين الصغيرتين، يهتز شعرهما الذي ضم في ضفائر من حين لآخر مع جذب عمهما لهما قليلا ...
بعد مرور عدة أعوام من ذلك الحدث، وفي ليلة ذات برودة قاسية، كنت في غرفة المعيشة ببيت ابن عمي، أضع في فمي غليون تبغ النعناع الذي بدأته مؤخرا، أتحدث مع ابنة عمتي التي تجلس قبالتي، كان البيت بعد أن مر اليوم السابع
অজানা পৃষ্ঠা