ইংরেজি গল্পের নির্বাচিত অংশ
مختارات من القصص الإنجليزي
জনগুলি
فقال بوذا: «إن خطاياك ليست هي التي تصدك عن الاقتراب مني يا بني، بل ما ورطك فيه العصيان والشعوذة، وقد ظهرت لك لأذكرك بأن رسلي يجتمعون اليوم على جبل فنديا ليؤدوا الحساب عن رسالتهم، وأنا أسألك هل أؤدي عنك الحساب أو تؤديه أنت بنفسك؟»
فقال أناندا: «بل أؤديه أنا بنفسي، ومن العدل والحق أن أحتمل ذلة الاعتراف بحماقتي وطيشي.»
فقال بوذا: «أحسنت يا بني، ولهذا أسمح لك أن تنضوي عنك مراقع الفقير، وأن تظهر في الاجتماع في الطيلسان الأصفر الذي هو رداء الرسل. بل إني لأتجاوز عن بعض قواعدي، لأجلك، وفي سبيلك، وآتي بمعجزة غير هينة فأنقلك الآن إلى قمة الجبل حيث بدأ الرسل يفدون. ذلك أنك، بغير ذلك، تتعرض لبوار محقق وهلاك مؤكد فيمزقك الجمهور المقترب الذي شرع يقتلع ديانتي بإيعاز الملك الجديد تلميذك المرجو الغد. فقد مات الملك الهرم، سمه البراهمة!»
فبكى أناندا، بأربع، وجعل يقول وهو ينتحب: «مولاي! مولاي! وهل ضاع كل شيء؟ بخطئي، وحماقتي؟»
فقال بوذا: «إن ما يبنى على الغش والدجل لا بقاء له ولا ثبات، وهذا هو الحق، ولا تحزن، فستدعو إلى ديني، وتوفق، في بلاد أخرى. إن الحساب الذي ستؤديه عن رسالتك حساب سوء، ولكنك تستطيع أن تقول، وأنت صادق، إنك أطعت أمري مبنى لا معنى، فما يسع أحدا أن يزعم أنك أتيت بأية معجزة.»
هوامش
فرنسيس برت هارت
1839-1902
في نطاق من الجمد
لما خرج المستر جون أوكهيرست - المقامر - إلى السكة الرئيسية في «بوكر فلات» صباح اليوم الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1850 أحس أن جو اليوم غير جو الليلة البارحة، فقد كان هناك اثنان أو ثلاثة يتحادثون، ورءوسهم متدانية، فلما اقترب منهم أمسكوا عن الكلام وتغامزوا وتبادلوا نظرات لا تخلو من دلالة. وكان في الجو هجعة كهجعة «السبت» وهي في حلة لم تألف فتور السبت، لا تكون إلا نذيرا.
অজানা পৃষ্ঠা