ইংরেজি গল্পের নির্বাচিত অংশ
مختارات من القصص الإنجليزي
জনগুলি
ففهمت، وخاطرت بإغضاب ريتشاردسون، وبقيت انتظارا لعودة الرحالة ولقصته الثانية التي لعلها تكون أغرب، ولما عسى أن يعود به من النماذج والصور. ولكني بدأت أعتقد أني سأضطر إلا الانتظار عمرا كاملا، فقد ذهب الرحالة في الزمن منذ ثلاث سنوات، وكل إنسان يعرف الآن، أنه لم يعد.
الخاتمة
لا يسع الإنسان إلا أن يتساءل: أتراه يعود يوما ما؟ وعسى أن يكون قد كر راجعا إلى الماضي، فوقع على أهل العصر الحجري، المستوحشين شاربي الدماء، أو في أعماق بحر الكلس، أو بين الزواحف المهولة أو ... أو ... أم تراه قد مضى إلى المستقبل، واختار عصورا أقرب إلينا وأدنى منا، عصورا سيظل الرجال فيها رجالا ولكنهم يكونون قد حلوا ألغاز زماننا ومعضلاتنا المضنية؟ أي إلى عصر الرجولة المكتملة في الجنس الإنساني؟ فما أعتقد أن هذه الأيام الأخيرة - أيام التجارب الضعيفة، والنظريات الجزئية، والخلاف المتبادل هي غاية ما يصل إليه الإنسان - أقول فيما أعتقد أنا. أما هو فإني أعرف - فقد تجادلنا في هذا قبل أن يصنع آلة الزمان - أنه لم يكن عظيم التفاؤل بتقدم الإنسان، وكان يرى في تضخم كوم المدنية تكدسا سخيفا ينتهي بأن يقع على الرءوس ويحطمها ويسحقها. فإذا كان هذا هكذا، فإن علينا أن نحيا كأن الأمر ليس كذلك، ولكن المستقبل فيما أرى لا يزال أسود وفارغا، جهل عظيم تلطفه في بعض المواضع ذكرى قصته. وإلى جانبي، للتعزي والتأسي، زهرتان غريبتان - وقد ذبلتا - تشهدان بأنه حتى بعد أن يزول العقل وتذهب القوة، يبقى العرفان والرقة في قلب الإنسان.
هوامش
অজানা পৃষ্ঠা