ألا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
إسماعيل صبري1
رحم الله إسماعيل، وعوضنا في أدبه الحلو حسن العوض.
لقد كان مودع الأمس قطعة شعرية نظمتها الطبيعة، فأجادت فيها أيما إجادة، وأبدعت أيما إبداع!
جادت به الطبيعة كما تجود بالزهرة المونقة، والنسمة اللينة ، والجدول العذب النمير!
ما حسبت قط أن صبري تكلف الشعر يوما أو شمر له، أو جلس يتصيد للقريض فنون المعاني، ويتخير لها مشرقات الألفاظ.
هذه الوردة تنفث العطر، وهذا الغمام يجود بالقطر، وهذا صبري ينطق بالشعر!
هذه القماري يطربك تنغيمها وتغريدها، وهذه بنات الهديل
2
يشجيك سجعها وترديدها، أفرأيت واحدة منها تكلفت الغناء، أو أراغت
অজানা পৃষ্ঠা