وقال أبو الحسن مهيار يرثي الشريف الرضي:
بكر النعي فقال: أردي خيرها ... إن كان يصدق فالرضي هو الردي
"ومن الناس من هو أخف من شرره، وأشبه اختلاطًا من غيره، لقد صحبت قومًا أخذوا من الثريا اجتماعها، ومن الجوزاء شعاعها وارتفاعها". وقال من قصيدة:
لرممت فينا بالسماك ضحى ... وأبحت لبدك صهوة الردف
ومن كلامه: "إذا شكا الصديق إلى صديقه خطب هوى دهمه، وأمر محبة فاجأه، فلا بد للمساعدة، والترك للائمة في صدر الكلف، وحميا الشغف".
وقال في قصيدة في المعتلي بالله:
فريق العدا من حد عزمك يفرق ... وبالدهر مما خاف بطشك أولق
تيممته والنصر حولك جحفلٌ ... ونازعته والسعد دونك خندق
فيا أيها الباغي (المغذ أمامه) ... هو الموت فاعلم أنه سوف يلحق
1 / 64