قمرٌ غاب عن جفونك مرآ ... هـ وسكناه في سواد فؤادك
وأنشد أبو عبد الله محمد بن بركات النحوي لنفسه في أبيات:
يا عنق الأبريق من فضةٍ ... ويا قوام الغصن الرطب
هبك تجافيت فأقصيتني ... تقدر أن تخرج من قلبي
وقال ابن عباد:
لحاظك طول الدهر حربٌ لمهجتي ... ألا رحمةٌ تثنيك يومًا إلى سلمي
وقال:
لج الفؤاد فما عسى أن أصنعا ... ولقد نصحت فلم أرد أن اسمعا
أسفي أود ولا أود وأغتذي ... وأروح أحفظ عهد من قد ضيعا
ما كان ظني أن أجود بمهجتي ... حبا وأقنع بالسلام فأمنعا
يا ها (جرين) قد اشتفيتم فارتقوا ... وهبوا لعثرة عاشقٍ لكم لعا
ردوا بردكم السلام حشاشةً ... لم تبق لولا أن فيكم مطمعا
وقال من أبيات:
قلت متى ترحمني ... قال ولا طول الأبد
قلت فقد أيأستني ... من الحياة قال: قد
1 / 52