============================================================
73 - أما كان اوفى الناس حلما وعفة وحسن ثبات لا يزلزل الغضب؟
74 - آما كان أولى الثاس بالزهد والرضا بأغلظ مليوس وبالتطعم الجشب4 75 - أما كان افسوى العالمين توكلا وصبرا على البلوى ودفعا لمن خرب 5/: 76 - أما كان فى الحرب العوان أشدهم إذا انحطم العسال وانفلت القضب؟
77- أما كان فى نصح ولطف ورخمة لأمته كالوالد المسشفق الحدب؟
78- أما حبه فوق النفوس وفوق ما يحب من الاموال حق له وجب؟
79- أما بلغ الخلت الرسالة جاهدا إلى أن علا دين المهيمن وانتصب4 80 - أما هو بعد الموت بالشفع كافل لامته فى غرض كب ومكتسب؟
81- أما صلوات الله فى كمل مرة عليه بعشر عند ذى العرش تحتسب4 8 - أما هو فى اليسوم الثقيل إذا طفى على الناس هول الموقف الكاشف الكرب؟
82- أما هو فى يوم المعاد مشرف برفع اللواء الشامل السابغ الشعب؟
حراق وكل الناس فى السعى والدآب؟
84- أما هو فى يوم القيامة زاكب ال (74) الجشب من الطعام: الغليظ الخشن: وفى الحديث أنه كان ياكل الجشب من الطعام ( النهاية لابن الاثير 272/1).
5) حرب: خاضم أشد الخصومة (76) الحرب العوان: التى قوتل فيها مرة بعد مرة. العسال: الرمح. انفلت : تكسرت. القضب: الهام والقى، جمع قضيب.
(77) الحدب: العطوف.
(78) من خصائعيه تمل أن حبه مقدم على النفس والمال والولد، قال الله عز وجل: {النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم) الأحزاب /6 م.
وقال عيه : "لا يزمن احد كم حتى اكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين": ( متقق عليه واللفظ للبخارى : الفتح، كتاب الإيان 70/1، حديث رقم 15. ملم بشرح النووى، كتاب الإيمان، باب وجوب محبة رسول الله 15/2).
(1() قال : "من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا".
مسند احمد و/1 7، حديت رفم 26568.
(82) هول الموقف: أهوال يوم القيامة. يقول: اليس النبى ظ هو كاشف الكرب حين تطفى على التاس اهوال يوم الحاب؟ حيث ينعم الله على نبينا بالشفاعة العظمى الى يرحم بها الناس بتعجيل الحساب وفطع طول انتظارهم للحاب يوم القيامة.
(43) السابغ: الكامل التام. الشعب هنا بمعنى: الجوايب والأطراف: (84) السعى: المشى السريع. الدأب: المبالغة في السير. وعن ركوبه البراق يوم
পৃষ্ঠা ৬৩