============================================================
8- أما بث كعب وصفه قبل بغئه بخم من الأحتاب فى قومه النجب؟
وج بمبعيه إيمان من بر واحتسب؟
10 - أما قام فس فى غكاظ مشرا باخد خير الخلق فى افصح الخطب؟
1- أما سر سيف شيبة الحمد جده بانبائه إذقال صدفا وما كذب؟14- (8) كمب: هو كعب بن لؤى، جد النسى ، قال السيوطى: كان بينه وبن مبعث النبى فل خمسمائة وستون سنة، وقيل: خممائة وعشرون سنة (وقد اشار الصمرضرق إلى ذلك فى قوله: بخمس من الاحقاب - أى يخمسسائة عام). وكان كمب يخطب الناس يوم عروبه (اى يوم الجمعه) ويذكر فى خطبته النبى ويبشر به، ومن ذلك قوله: "حرمكم زينوه وعظوه، فسياتى له نبا عظيم ويخرج منه تبى كريم " وانشد كمب بن لؤق فى احدى ط ل قلة ياتى الى ح فيخبر اخبارا صدوق خرها (انظر: حجة الله على العالمين ص 149، السيرة الحلبية 25/1].
(9) القيل: لقب لكل ملك من ملوك اليمن القدماء. ذكر ابن إسحاق خبر بشارة تبع بالنبى، وقد جاء تبع إلى مكة ومعه ألف من العلماء والحكماء، فلم يظه له أهل مكة التعظيم، فحقد عليهم ونوى أن يهدم الكعبة، فأصابه الله بداء شديد، لم يشف منه إلا بالرجوع عما هم به مين تمخريب البيت المحرم، نزولا على رأى أحد علمائه الذى اخبره بأن هذا بيت الله.
ولما هم تبع بالرحيل عن مكة تخلف عن موكيه أريعمائة من رجاله وأرادوا البقاء بمكة وقالوا له: إن شرف ذلك البيت بشرف رجل يبعث فى آخر الرمان يقال له محمد، ووصفوه فأمرهم تع بان يقيموا فى هذا المكان الطاهر رجاء أن يدر كوا زمان التبى محمد ، وكتب لهم كتابا واوصاهم ان يدفعوه إلى النبى إن ادركوه، وكان فى الكتاب: " اما بعد، فإنى آمنت بك وبكتابك الذى أنزل عليك، وأنا على دينك وسنتك، وآمتت بربك وربب كل شيء، وآمنت بكل ما جاء من ربك من شرائع الإيمان والإسلام، فيإن ادر كتك فبها ونغمت، وإن لم أدر كك فاشفع لى ولا تتسنى يوم القيامة. وكان هذا قيل مبعث التبى غلت بالف عام ( نهاية الأرب فى فتون الأوب 124/16: 127).
(1) قس: هو قس ين ساعدة الخطيب الجاهلى العروف، خطب الناس بمكاظ وبشرهم بمبث النبى وحثهم على اتباعه. [ انظر حديث قس ين ساعدة فى: دلائل النبوة للبيهقى 101/2، الأغانى 40/14).
(11) سيف: هو سيف بن ذى يزن ملك الحيشة. وشيبة الحمد: لقب عبد المطلب بن هاشم د النيى ظ وقد ره سيف حين بشره بنبوة محمد قلل بعد ميلاده بعامين، فقال سيف: "أتى أجد فى الكتاب المكنون خبرا عظيما وخطرا جسيما... إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة، كانت له الإمامة، ولكم يه الزعامة إلى يوم القيامة. .4، وذكر ميف بن ذى يزن نعبد المطلب أن هذا السبى قد آن أوان مولده- أو هوقد ولدواسه محد... إلخ (راجع: نهاية الأرب فى فتون الأدب 128/16، البداية والنهاية لابن كيير: .(335:129
পৃষ্ঠা ৫৩