============================================================
وبريق الشيى أصبح ماء ال قر سخا وطاح عنها الرشاء 67 - وبه الملح صار عذبا فراتا هو للعين من على جلاء 68- ومن المعجز المبين حنين ال ذع لا عداه منه الثناء 9 وجود البمير يشكو إليه وركوب البراق والإسراء فخل حتى استجاش ذاك الإناء 70- ودرور الشاة التى لم يصبها ال {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} الإسراء / 81 . حتى مر عليها كلها (المعجم الكبير للطبرانى 339/10، دلائل النيوة للبيهقى 5/ 71].
(26) محا: جاريا على وجه الأرض غزيرا . طاح: ارتمى بعيدا. الرشاء: حبل الدلو يقول إن ماء البئر تدفق غزيرا وجرى على الأرض بقوة، حتى جرف حبال الدلاء من غزارته وقوته، بفعل ريق الغبى قلظ، روى البخارى عن البراء قال : "كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة، والحديبية بعر، فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرة، فجلس التبى على شفير البثر، فذعا بماء فمضمض ومج فى البثر، فمكتنا غير بعيد، ثم استقينا حتى روينا وروت ركائبنا 7ا ( فتح الباري،ك المناقب، باب علامات النبوة فى الإسلام، الحديث رقم 3577).
(67) فراتا: عذبا، تاكيد لما قبله . وفى عجز البيت إشارة إلى معجزة أخرى للنبى عة وهي : ان عليا- كرم الله وجهه - اصابه الرمد، فيصق النبى ع فى عينيه ودعا له فبرا حتى كأن لم يكن به وجع [ مسلم بشرح النووى، كتاب الفضائل، باب فضائل على بن ابى طالب ق، .174/15 (28) ومن المعجزات المبينة للنبى حنين الجذع (ساق نخلة جافة) الذى كان يخطب مستندا إليه، فلما اتخذ المبر حن جزع التخلة وصاح صياح الصبى، ثم نزل التبى فضمه إليه يثن انين الصبى الذى يسكن فقال النبى: "كانت تبكى على ما كاتت تسمع من الذكر عندها" ( فتح اليارى، ك المناقب، الأحاديث رقم 3583: 3585].
(69) ذكرت قصة سجود الجمل للنمى فى كثير من كتب السنة والآثار، وملخصها ان بعض الناس شكوا إلي رسول الله جملا استصعب عليهم فلم يستطع احد ان يقترب منه: فمشى النبى نحوه، فلما نظر الجمل إلى رسول الله أقبل نحود حتى خر ساجدا بين يديه، فأخذ رسول الله بناصيته أذل ما كانت قط حتى ادخله فى العمل ( مسند أحمد 158/3، دلائل النبوة لابى نعيم 491/2]. وأما ركوب البراق والإسراء فأمرهما مشيور.
(70) درور الشاة: تدفق ضرعها باللبن. لم يعيها الفعل: اى أنها صغيرة نم تبلغ بعد من إدرار اللبن، استجاش الإناء: فاض باللبن. يذكر هنا ما رواه أحمد وغيره عن ابن مسعود قال:.
" كنت غلاما پافعا أرعى غنما لعقبة بن أبى معيط، فجاء التبى قل وابو بكر ي وقد فرا من المشركين، فقال: "يا غلام، هل عندك من لمن فتقينا؟ قلت: إنى مؤتمن، ولست ساقيكما. فقال النبى : "هل عندك جذعة لم يثز عليها الفحل؟: قلت : نعم. فأتيتهسا بها، فاعتفلها البى ومسح الضرع ودعا، فحفل الضرع (أى امتلا باللبن) فاحتلب، فشرب وشرب أبو يكر ثم شربت، ثم قال للضرع: "اقلص" (أى عد تما كنت) فقلص.
( مسند أحمد 379/1، الطبقات الكبرى 184/1).
পৃষ্ঠা ৪৮