============================================================
381 - اختار إسماعيل من أولاده وينى كنانة من بنى عدنان 382 - ثم اصطفى منهم قسريشا واصطفى أاء هاشم الفتى المطعان 283 - ثم اصطفى خير الانام محمدا من فاشمر فسمت على قحطان 384- وأبان كعب جده فى خطبة بروية فى غابر الأحيان 385 - فضل النبئ وود ان يبقى إلى اامه لقتال ذى شنآن 1/77 386- ولقسد بدت اثواره بجبين عب د الله ظاهرة لذى عرف ان 387 - وبدت بآمنة الحصان لحملها باخف حمل راجح الميزان 388- حتى بدت اثواره فى وضعها فرأت قصور الشام رؤية ذانى 389- وضعته مختونا ومسرورا وقد اوى سب ودا مفه للديان 390 - ولدته عام القيل يوم اثنين فاح تاز الفخار بفضله الاثنان 9 بربيع الادنى بيانى عن ره ويوافق العشرين من تيسان 392- وتحدثت بولاده الأحبار وال هبان والواعى من الكهان 393- خمدت له نار المجوس وزلزلت مع الانشقاق جوانب الإيوان (383) نظم الشاعر فى الأبيات الأربعة (380: 383) قوله ففخ : " إن الله اعمطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى فريشا من كنانة، واصطفى من قريش بنى هاشم، واصطفاتى من بنى هاشم" ( مسلم بشرح النووى، كتاب الفضائل 26/15).
484) كعب: هو الجد الشامن لتبينا ، وكان يجمع قومه يوم العروية، وهو يوم الجمعة، فيعظهم ويذ كرهم مبعث النبي محمد وأنه من ولده، ويأمرهم باتباعه. ومن خطيته التى اشار فيها إلى ظهور النبى قوله: سياتى لحرمكم نبا عظيم، وسيخرج مته نبى كريم، وأنشد ابياتا آخرها: على غفلة ياتى النبى حد فيخبر أخبارا صدوق خبيرها وكان بين موت كعب وميلاد النبى خمسمائة وستون سنة. ويقال إن كمبا هو أول من قال: آما بعد. وتنسب إلى كعب الخطبة المشهورة المنسوبة إلى قس بن ساعدة ( انظر: سيرة ابن هشام 9/1، السيرة الحلبية 25/1).
(385) فضل: مفعول (ابان) فى البيت السابق. شنآن: يغض وعداوة.
(390) احتاز: حاز، اى حصل له. والاثنان هو يوم الاثنين، يجوز إعرابه إعراب المتسى، كما (391) نيان: إبريل.
يجوز إبقاؤه على لفظه بالياء.
(392) سبق ذكر العديد من بشارات الأحبار والرهبان والكهان بنبوة سيدنا محمد.
(393) وزلزلت : فى الأصل (وذللت) ولعله سيو من الناسخ. وقد تكرر ذكر تزلزل إيوان كسرى وتشققه وخمود نار المجوس لمبعثه
পৃষ্ঠা ৩৮৪