============================================================
12 - فليت المطايا كمن يممن أرضهم ولو بسطت دون الفلاة أروض 13 - لمن رفعت ما بين سلع إلى قبا قباب تغشيها المهابة بيض 14 - بها منهل يروى به كل عمارف، وروض لارباب القلوب أريض 15 - الا أيها الأعلام من أرض يغرب، ها زمر الأملاك لي تفيض 16- حى برسول الله أضحى معطر ال جناب كأن المسث فيه رضيض نبى أجد الدين بعد دروسه و دد سهم الرشد وهو رميض 18 - ولاقى الآذى من قومه وهو صابر ومد إلى فات النخيل يفيف 19- فمل بثور غاره وغدا به بكل سبيل فى الطلاب ينوض 2 فمى عليه العفكوت بنجه وظل على الباب الحمام يبيض 21 - أتى بالهدى والناس فى سكرة الهوى وعندهم الأمر الحميد بفيف 22 - لهم لغط لا يفقهون كاتهم لضعف العقول الواهنات بعوض 23 - فا زال بالإنذار والبيض والقنا يفل قوى اعدائه ويهيض 24- له فى جهاد القوم درغ حصسينة وأجرد مأمون العتار مروف (12) يمم نحو كذا: قصده وتوجه إليه. اروض: جمع أرض، يقول: ليتنا توجينا نحو ارضكم ولو بعدت هذه الارض وحالت دونها صحارى وأروض كثيرة.
(13) قبا: قباء. قباب جمع قبة، وأراد بها قباب السساجد بالديتة السنورة. تقشيها: تعلوها.
الهابة: الجلال، ووصف التباب بأنيا بيض، لان البياض عند العرب دليل على الطهر (14) أريض: خصب كثير الشبات، والخير (15) الاعلام: الجبال . زمر: جماعات. الأملاك: أراد به: السلائكة. ولم أتمكن من قراعة كلمة القافية.
(16) الجناب: الجواتب، رضيض: منثور (17) اجد: جدد. دروسه: قدمه وانطماس آثاره. رميض: حاذ نافد.
(18) ذات التخيل: لعلها اراد بها: المذيتة؛ لكثرة ما بها من نفيل (19) ثور: جبل من جبال مكة، وبه غار ثور المذكور، وهو الغار الذى نرل به وأبو بكر الصديق فى هجرتهما من مكة إلى المدينة. ينوض: يسير سيرا طويلا مرهتا.
(10) عسى عليه: أخفاه عن عيون الأعداء (22) اللعط: اختلاط الأصوبت يكلام لا يفهم (22) البيض: اليوف القتا: الرماح، يغل: يكسر، وكذا ويقيض: (24) الأجرد: من صفات الخيل، وهو الجواد قصير الشعر، وذلك من علامات الخيل الكريسة
পৃষ্ঠা ২২২