============================================================
قافية الراء نظم الشاعر على هذه القافية ثمانى قصائد بالغة الطول، وساعده على إطالة القصائد سهولة الراء وشيوعها فى المعجم العربى، وكذلك سهولة الأبحر التى اختارها للظم عليها من هذه القافية.
الرائية الأولى (عدتها 207- مجزوء الرجز) بلغ طول هذه القصيدة (27) سبعة أبيات ومائتين، نظمت على وزن بحر الرجز الذى يدعونه حمار الشعراء " لهرلته وخقته، وزاد من مهولته وخفة انغامه استعماله مجزه*ا فى هده القصيدة تبدأ القصيدة بوصف لعاطفة الشاعر الجياشة وقد أثارتها ذكرى الريوع الحيبة، متخيلا نسائم السحر وقد مرت على الجداول مداعية، فأيقظت الرياض وأزهارها وعطرت الجو ببدائع عطورها. وما ذلك إلا لأنها راحت تعيد على مسامع الشاعر ذكريات الحجاز وأهله، مذكرة بحبيب القلب : النبى غ، فراح يسرد بعض مآثره وخصائصه الشريفة باستفاضة تناولت الكثير من جوانب شخصيته وعظمته علل، ثم راح يثتى على صحابته وبخاصة الخلفاء الراشدين الأربعة - رضوان الله عليهم - ثم على كل من كان هواه تبعا لهدى النبى وبعد ذلك يحمل الشاعر أشواقه وتحياته لركب الحجيج ويسألهم أن يقدموا عند قبر النبى ل تحياته وضراعته واستعطافه أن يجبر قلبه المنكسر، بما له من جاه شامل وظل ظليل وحمى عند ربه منيع، وأن ينصر الأمة الضعيفة على أعداثها، فهى وإن كانت قد اجرمت بتفصيرها وبعدما عن اتباع هديه، فهى الزمرة المنسوبة إليه دون غيرها من الأمم.
تضمنت القصيدة الأفكار الآتية : فى الغزل والحب للحجاز وأهله.
ذكريات فى انديار المقدسة.
فى مديح التبى لله وذكر بعض معجزاته ومآثره.
فى مجد أمة محمد غله.
فى التناء على الخلفاء الراشدين ومن تبع هديهم:
পৃষ্ঠা ১৪৫