============================================================
رضيت يما ترضى فزدنى به رضا وذلك فضل زاد مته طويتى حجبت بلطف من صنيعك مقلتى من النظر الداعى إلى كمل فتنة وأما عن عتيدته، فقد صرح الصرصرى بانه سنى العقيدة، حتبلى المذهب، وأنه متصوف على طريقة أهل السنة والجماعة. ومن شعره الدال على ذلك (1): اقول باعلى الصوت فى البدو والحضر وان تالنى باعتقادى فانى مقيم إلى أن أودع اللخد فى قبرى فإنى على حسن اعتقاد ابن حنبل على بن إذريس الذى خبه ذخرى فإنى حكى لى شيخى الققة الرضا تفرد بالقطبتة العالم الحبر عن الشيخ عبد القادر العلم الذى مدينون فى البر الشسوع وفى البخر اان ع الأولياء بو قده وكان الصرصرى - رحمه الله تعالى حريضا على الستة مداقعا عنها، حاملا على المخالفين لها المجترئين على حماها: وسجل حب الوطن حضورا عظيما فى شعر الصرصرى، وتجلى بوضوح اهتامه بآلام الأمة التى كاتت محاصرة بجيوش الأعداء من التتر وغيرهم، والدعوة الى التصدى لهم وتوحيد الصف، والتحذير من الفرقة والتخاذل، وتكررت استغائاته المتواصلة يلتمس من الله التصر لأمة حبيبه محمد ق، وأن يحفظ عاصمة الخلافة وبيضة الإسلام: بغداد، من هجمة التتر، لكن الله لا يتصر إلا من ره، فيجتاح الشتر عاضة الخلافة وتقط بغداد، ويسقط الصرصرى شهيدا على آبواب بقداد.
ويصف ابن رجب الحنبلى شاعرنا الضرصرى بوصف جامع فيقول(1): " كان صالحا قدوة، عظيم الاجتهاد، عفيفا صبورا قنوعا، محبا لطريقة الفقراء 0.
(1) د مخيمر صالح: المدائى النبوية بين الصرضرى والبوضيرى، بيروت: دار ومكتبة الهلال، عمان: الدار العربية، 1986 - ص 41 (2) الذيل على عليقات الحنابلة، لابن رجب الحنبلى 263/2
পৃষ্ঠা ১৩