. وطلع في سور دمشق قدر مح ، وأغرق من الحيوانات شيئا كثيرا ، ودخل المدينة ، فأفسد بها عدة أدر . ويقال إنه هلك به عشرة آلاف نفس . وأخذ الطواحين بحجاراتها ، واقتلع الأشجار من أصولها ، وما علم من أي جهة كان اجتماعه ، ولا أين ذهب . وبعد وقوعه بأيام ، دخل السلطان دمشق فلم يجد بها ماء ولا حماما دائرة ، وشرب الناس من الصهاريج والآبار ، فسبحان من أفاضه ثم أغاضه .
بالساحل غيره . وكان نازله ، فطلبوا الأمان ، فأمنهم بعد أن قرر معهم أنهم لا يستصحبون مالا ولا سلاحا ، وهدمت قلعته .
পৃষ্ঠা ৪৬