، وفرق أبراجها على الأمراء . وأنشأ قناطر على جسر شبرامنت بالجيزية ، وهو جسر عظيم يتراكم الأمواه عليه ، وكان كثيرا ما ينقطع ، فحصل بهذه القناطر النفع . وأمر بعمارة مشهد بعين جالوت ، موضع المصاف مع التتار ، وسماه مشهد النصر . واهتم بعمارة أسوار ثغر الاسكندرية وخندقها . وبني لشغر رشيد مرقبا لكشف البحر المالح وما يتخلله من مراكب العدو . وأمر أن يرتب فيه ديادية لذلك . وكان قد انهدم من منارة الاسكندرية جانب ، فبناه وشده . وأمر بأن يضيق فم بحر دمياط ، فضيق بالقرابيص التي هدمت من سورها ، وصارت تمنع المراكب الفرنجية من الدخول . وبلغه أن فم بحر أشموم قد كاد يستد بما طرحه البحر عليه من الطين ، فتوجه السلطان بنفسه وصحبته العساكر ، وحفره ورتب فيه قلاون الألفي . وأمر بعمارة القلاع التي كان التتار استولوا عليها وخربوا أسوارها وهي : قلعة دمشق ، وقلعة الصلت ، وقلعة عجلون وقلعة صرخد ، وقلعة الصبيبة ، وقلعة بصرى ، وقلعة بعلبك ، وقلعة شيزر وقلعة شميميس . وحمل إليها من الآلات والذخائر ما تحتاج إليه . وجرد إليها من المماليك والجند من يقيم بها .
ألف فارس . وأمر كبرائهم بالطبلخانات وهم : كرمون أغا ، وهو الذي فتح بلاد الترك كلها ، وامتنا أغا ، ونوكا أغا ، وجبرك أغا ، وقنان أغا ، وطبشور وناصيه ، ونبتو ، وصنجي ، وجوجلان ، واجقرقا ، وأرقرق ، وصلاغيه ، ومنكدمر ، وصراغان أغا ، وأسلموا عندما أمروا وطهروا .
পৃষ্ঠা ২৪