وفتح الرها والرقة ، ونصيبين ، وسنجار ، وأمد ، وحلب ، وميا فارقين .
وفيها تسلم طبرية . وفيها كانت وقعة حطين ، فأخذهم باليد ، وأسر الملك كي وأخوه ، وصاحب جبيل ، وهنفري ، والأبرنس ، وأرناط صاحب الكرك فقتله بيده . وأخذ منهم صليب الصلبوت . وكانت الوقعة يوم السبت . ولم يفلت من الفرنج إلا آحاد . وفتح عكا ومجدل ، ويافا ، والناصرة ، وصفورية ، وقيسارية ،، ونابلس ، وغنم من الأموال ما لا يحصى . ثم فتح بيروت ، وصيدا ، وبنبين ، وجبيل ، وعسقلان بالأمان . وسار إلى بيت المقدس ، ونزل عليه يوم الأحد . وكان فيه ستون ألف مقاتل ، فتسلمه بالأمان بعد أن قرر على الفرنج كل رجل عشرة دنانير ، وكل امرأة خمسة ، وكل صغير وصغيرة دينارين . وكانت مدة مقام القدس مع الفريج أحد وتسعون سنة . ثم حاصر صور ، ورجع عنها ولم يقدر عليها . ثم فتح هونين ، وانطرسوس وقتل من فيها . وفتح جبلة بالأمان . وفتح اللاذقية ، وحصن الكرك والشوبك ، وكوكب بالأمان .
পৃষ্ঠা ৪