وقال ابن معين: جميع ما حدث به حفص ببغداد والكوفة فمن حفظه.
قلت: فحديثه ... (١) ونحوه من المناكير مما حدث به من حفظه في الآخر.
_________
[التعليق]
(١) كذا بياض في الأصل نحو كلمة، وجاء في تهذيب التهذيب: " ومما أنكر على حفص حديثه عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كنا نأكل ونحن نمشي. قال ابن معين: تفرد، وما أراه إلا وهم فيه. وقال أحمد: ما أدري ماذا؟ كالمنكر له. وقال أبو زرعة: رواه حفص وحده.
وقال ابن المديني: انفرد حفص نفسه بروايته، وإنما هو حديث أبي البزرى.
وكذا حديثه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة - رفعه ـ: "من أقال مسلمًا عثرته ... " - الحديث.
قال ابن معين: تفرد به عن الأعمش.
وقال صالح بن محمد: حفص لما ولي القضاء جفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه.
قال ابن عدي: وقد رواه عن حفص يحيى بن معين، وزكريا بن عدي. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: في حديث حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس - مرفوعا: "خمروا وجوه موتاكم" - الحديث. هذا خطأ وأنكره، وقال: قد حدثناه حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلًا.
1 / 25