মুখাইলাত খান্দারিস
مخيلة الخندريس: ومن الذي يخاف عثمان بشري؟
জনগুলি
إخوان في الرضاعة
حدثنا الفقيه المتشرد حكايات لا أدري مدى صحتها، لكننا اتفقنا على ألا نكذبها تماما وألا نصدقها تماما وأن نترك مهمة تصديقها وتكذيبها للأيام. قال الفكي في تلك الليلة التي قضاها معنا في البيت، بينما نحن نحاول أن ننتزع منه معلومة مفيدة قد تقودنا إلى معرفة مصدر الميثانول القاتل: إن بعض المتشردين سرقوا جركانتين من الأسبرت من متجر لتركيب العطور من السوق الشعبي بالخرطوم، وقاموا ببيع الكمية بوحدات أصغر في قارورات المياه الصغيرة جدا، بعد أن أضافوا إليه جركانتين أخريين من المياه؛ مما جعل لونه أغبش. باعوا القارورة الواحدة بجنيه واحد؛ نسبة لأن هذا المبلغ كان كبيرا جدا بالنسبة للمتشردين الذين لا يعملون، لا يسألون الناس ولا يسرقون، فإن كل قارورة اشترك في شرائها أكثر من متشرد أو طفل. هذا حدث في الخرطوم، بل أكد لنا أن البعض تحصل عليها من غير نقود، ولم نسأل كيف. - كويس بحري جاها من وين؟ - أم درمان جاها من وين؟
قال إنه اشترى من أمه، أمه اشترت من الأسطى، أين الأسطى؟ هو لا يعرف له سبيلا، الأسطى هو صديق أمه، وأمه دقست واتلحست.
هو أيضا لا يعرف شيئا عن المتجر الذي سرق منه المتشردون الميثانول، كل ما يعرفه عنه أنه في السوق الشعبي بالخرطوم. بقراءة بسيطة لمحكيات الفكي تثار أسئلة مهمة:
أولا: كيف عرف الفكي أن اللصوص أضافوا جركانتين أخريين إلى الميثانول؟ لماذا لم تكن ثلاث جركانات أو أربع؟
من أين للفكي بالمال الذي يشتري به الميثانول؟
هل هنالك حقا شخصية اسمها الأسطى غير الفكي ذاته؟
لماذا كان الفكي مختبئا في الحديقة مع الجثث وفضل الموت جوعا على أن تقبض عليه الشرطة؟
ألم يقر الفكي أنه أول من باع الميثانول للشباب؟
ما هي حكاية أمه التي دقست واتلحست؟
অজানা পৃষ্ঠা