أحمد بن حسين بن محمد بن القاسم، فقال ما هذا لفظه: بلغنا ان رجلا كان بينه وبين بعض المتسلطين عداوة شديدة، حتى خافه على نفسه، وآيس معه من حياته، وتحير في امره، فرأى ذات ليلة في منامه كأن قائلا يقول: عليك بقراءة سورة " ألم تر كيف " في إحدى ركعتي الفجر، وكان يقرؤها كما أمره، فكفاه الله شر عدوه في مدة يسيرة، وأقر عينه بهلاك عدوه.
قال: ولم يترك قراءة هذه السورة في إحدى ركعتي الفجر إلى أن مات.
فصل:
في صلاة لمن يريد أن يرضي الله جل جلاله خصماءه وجدناها في كتاب " الوسائل إلى المسائل " الذي قدمنا ذكره، فقال ما هذا لفظه:
بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال: (من أراد أن يرضي الله جل جلاله خصماءه عنه، فليصل أربع ركعات من ليل أو نهار، يقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب مرة، و " قل هو الله أحد " خمسا وعشرين مرة، وفي الثانية " فاتحة الكتاب " مرة، و " قل هو الله أحد " خمسين مرة، وفي الثالثة " فاتحة الكتاب " مرة، و " قل هو الله أحد " خمسا وسبعين مرة، وفي الركعة الرابعة " فاتحة الكتاب " مرة، و " قل هو الله أحد " مائة مرة، فلو كانت خصماءه بعدد الرمل لأرضاهم الله بسعة فضله ورأفته، ويمر هذا المصلي إلى الجنة كالبرق الخاطف بغير حساب، مع أول زمرة يدخلون الجنة).
فصل:
في صلاة الحوائج بغير صيام.
من كتاب " الوسائل إلى المسائل " الذي أشرنا إليه، فقال: صلاة الصادق عليه وعلى آبائه السلام، قال الصادق: (عليكم بسورة الانعام، فإن فيها اسم الله تعالى في
পৃষ্ঠা ১০৫