النبوية " (1) جمع: أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن مظفر السمعاني.
قال: أخبرنا أبو سهل مكرم بن محمد بن بصر الجوزي، وأبو بكر محمد بن شجاع بن محمد اللفتواني بإصبهان، قال: أخبرنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني، أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم الصنعاني الكسوري، حدثنا عبد ربه بن عبد الله بن عبد ربه العبدي البصري، عن أبي رجاء، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي عليه السلام: أن جبرئيل عليه السلام اتى النبي صلى الله عليه وآله فوافقه مغتما، فقال: (يا محمد، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال:
الحسن والحسين اصابتهما عين، فقال: يا محمد، صدق العين، فإن العين حق، ثم قال: أفلا عوذتهما بهذه الكلمات؟ قال: وما هن يا جبرئيل؟ فقال: قل:
اللهم يا ذا السلطان العظيم، والمن القديم، والوجه الكريم، يا ذا الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الانس.
فقالها النبي صلى الله عليه وآله، فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وآله لأصحابه: (عوذوا نساءكم وأولادكم بهذا التعويذ (2)، فإنه لا يعوذ المتعوذون بمثله) (3).
فصل:
فيما نذكره، مما إذا قاله الانسان عند تجديد النعم أمن من النقم، رأيناه في
পৃষ্ঠা ৯৩