وقد نزلا للحرب واحتدم اللقا
ولا طعن إلا بالمثقفة الملد
فظلا كما باتا، وما برحا كما
هما من جليل الخطب في أعظم الجهد
فكم قد مضى لي من أفانين لذة
بشاطئها العذب الشهي لذي الورد
وكم قد نعمنا في البساتين برهة
بعيش هنيء في أمان وفي سعد
وفي البرزخ المأنوس كم لي خلوة
وعند شطا عن أيمن العلم الفرد
অজানা পৃষ্ঠা