375

মুজমাল লুঘা

مجمل اللغة لابن فارس

সম্পাদক

زهير عبد المحسن سلطان

مزابق) .
وانزبق (في الشيء): دخل (منه) .
وزبقت الرجل: حبسته.
زبل: زبلت الزرع، (إذا) سمدته.
(وما أصاب من فلان زبالا)، ويقال: إنه ما تحمله النملة بفيها.
وحكى ناس: ما في الإناء زبالة، إذا لم يكن فيه شيء والزابل: الرجل القصير.
قال:
حزنبل الخصيين فدم زأبَلُ
والزبيل معروف.
زبن: الزبْنُ: الدفع، ناقة زبون، إذا زبنت حالها.
ويقال: الزبْنُ: البعد.
وزباني العقرب: قرناها.
والمزابنة: بيع التمر في رؤوس النخل بتمر.
والحرب تزبن الناس، إذا صدمتهم، وحربٌ زبون.
ورجل ذو زبونةٍ، إذا كان مانعًا لجانبه وقال:
وزبونات أشوسَ تيجانِ
ويقال: فيه زبونة، أي: كبرٌ.
والزبانية: سموا بذلك، لأنهم يدفعون أهل النار إليها.
زبى: الربية: حفيرة يتزبى فيها الرجل للصيد، وتحفر للذئب فيصاد فيها.
و(يقال): زبيت أزبي، إذا سقت.
قال:
تلك استقِدْها وأعط الحكم واليها
فإنها بعض ما تزبي لك الرقِمُ
ويقال: لقيت منه الأزابيَّ، إذا لقيت منه شرا، الواحد: أزبيُّ.
زبع: يقال: تزبع (فلان)، إذا تهيأ للشر، وتزبعَ (أيضأ: تغيظ) .
وهو في شعر متمم:
ذا قاذورةٍ متزبعا
(قال أبو عمرو الشيباني: الأزبعُ الداهية، والجميع: الأزابعُ وأنشد لعبد الله بن سمعان:
وعدتَ ولم تنجزْ وقدمًا وعدتني
فأخلفتني وتلك إحدى الأزابعِ) .
* * *
باب الزاي الجيم وما يثلثهما
زجر: زجرتُ البعير حتي مضى (وأنا) أزجره.
وزجرتُ فلانًا عن الشيء فانزجر.
والزجُور من الإبل: التي تعرفُ بعينها وتنكر بأنفها.
زجل: الزجْلُ: الرمي بالشيء.
يقال: لعن الله أُمًا

1 / 448