মুজমাল লুঘা
مجمل اللغة لابن فارس
সম্পাদক
زهير عبد المحسن سلطان
بعد بعض، قيل: ولدتها الرجيلاء ممدود.
والرجيلون: قوم كانوا يعدون على أرجلهم.
الواحد رجلي.
رجم: الرجام [والرجم]: الحجارة، ومنه (يقال): رجم فلان، أي: ضرب بالحجارة.
ورجمت فلانا بالكلام، إذا شتمته، و(قد) فسر في القرآن: الرجم على الشتم والقتل.
وتقول: صار (ذلك الشيء) رجما، أي: ظنا لا يوقف على حقيقة أمره والرجام: حجر يشد في طرف الحبل، ثم يدلى في البئر، فتخضخض به الحماة والماء حتى يثور ثم يستقى ذلك الماء، فتستنقى البئر به.
والرجمة: القبر، (فيما يقال)، ويقال: بل هي الحجارة (التي) تجمع على القبر ليسنم.
وفي الحديث: لا ترجموا (على) قبري أي: لا تجعلوا عليه الحجارة، دعوة مستويا.
وراجم فلان عن قومه، إذًا ناضل (عنهم)، ورجام: موضع، وقال بعضهم: الرجام: حجر يشد بطرف عرقوة الدلو، ليكون أسرع لانحدارها، (والقول هو الأول) .
وفرس مرجم: يرجم الأرض بحوافره.
والرجامان: خشبتان تنصبان على رأس البئر، ينصب عليهما القعو.
والرجمة: وجار الضبع
رجن: رجن بالمكان رجونا: أقام والراجن: الآلف من الطيور ونحوه.
و(تقول): رجن فلان دابته، إذا أساء علفها، حتى هزلت مع الحبس.
وارتجنت الزبدة، إذا فسدت في المخض.
وارتجن أمرهم: اختلط (من ذلك.
ويقال: إن الرجين السم) .
رجو: رجوت الأمر أرجوه، [وارتجيته أرتجيه وترجيته.
والرجاء: الأمل]، والرجا مقصور: ناحية البئر، وكل ناحية رجا، والجميع: أرجاء.
قال الله ﷿: ﴿والملك على أرجائها﴾ وربما عبر عن الخوف بالرجاء، قال الله ﷿: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾، وناس من أهل اللغة يقولون: (تقول العرب): ما أرجو، أي: ما أبالي.
(وفسر الآية على هذا التأويل)، وذكر قول القائل:
إذا لسعته النخل لم يرج لسعها
أي: لم يكترث له، ويقال للفرس أو الناقة، إذًا دنا نتاجها: قد أرجت ترجي إرجاء.
والارجوان: كل لون أحمر، وتقول: أرجأت الشيء، (أي):
1 / 423