মুজমাল লুঘা
مجمل اللغة لابن فارس
তদারক
زهير عبد المحسن سلطان
ولا تصافوهم.
ولا قطع في الدغرة: وهي الخلسةُ.
دغص: الداغصة: لحمة تموج فوق ركبة البعير.
ويقال: دَغصت الإبل (تدغصُ دغصًا)، إذا أكثرت من [أكل] الصليان حتى أتعبتها جرتها، وهو داء [يصيبها] .
دغش: دغشَ عليهم، إذا هجم.
دغف.
دغَفَ الرجل الشيء، إذا أخذ منه فأكثر.
* * *
باب الدال والفاء وما يثلثهما
دفق: دفق الماء، وهو دافق.
وجاء القوم دفقةً واحدة، إذا جاءوا مرة واحدة.
وبعير أدفق، إذا بان مرفقاه عن جنبيه.
والدفقُّ على فعل: من الإبل: السريع.
ومشى فلان (والدقفى)، إذا أسرع.
قال أبو عبيدة: الدفقى: أقصى العنق.
ومن ذلك حديث الزبرقان: تمشي الدفقى وتجلس الهبنقعة.
ويقال: دفق الله روحه، إذا دعي عليه بالموت.
وسيل دفاق: يملأ الوادي.
دفل.
الدفلى: شجرة، و(قال قوم) الدفْلُ: ما غلظ من القطران.
دفن: [دفنتُ الشيء، وبئر دفنٌ، إذا آذفنتْ]، والمدفان: السقاءُ البالي.
والإدفان: إباق العبد وذهابه على وجهه.
والداء الدفين: الذي لا يعلم به.
والدفونُ: الناقة تبرك مع الإبل فتكون وسطهن: ويقال: بقرة دافئة الجذم، وهي التي أنسحقت أضراسها من الهرم.
والدفنيُّ: ضرب من الثياب.
دفو: الدفءُ: خلاف البرد.
ورجل دفانُ وامرأة دفأى.
والدفئيُّ من الأمطار: ما يجيءُ صيفًا.
والدا مقصور: طول جنح الطائر، يقال: هو طائر أدى.
ومن الأوعال: ما طال قرناه.
والدفواء: النجيبة الطويلة العنق.
قال أبو زيد: عنز دفواء: انصبَّ قرناها على طرفي علباويها.
ويقال: دفوتُ الجريح دفوًا، إذا أجهزت عليه.
والإبل المدفأة: الكثيرة الأوبار والشحوم.
قال االشماخ:
وكيف تضيع [صاحب مدُفآتٍ]
على أثباجهِنَّ من الصقيعِ
والمدفئة: الكثيرة، لأن بعضها يدفيء بعضًا بأنفاسها.
وقال الأموي: الدفءُ عند العرب: نتاجُ الإبل وألبانها والانتفاع بها.
وقوله تعالى: ﴿لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ﴾ (فسر على هذا) .
ومع ذلك حديث رسول الله - صلى الله عليه - في قصة همْدان:
1 / 329