كذا فإن الفعل وجن، والخشبة ميجنة غير مهموزة، قال:
رقابٌ كالمواجن خاظياتٌ
أجأ: أجأ: جبل.
* * *
باب الألف والحاء وما يثلثهما:
أحد: أحد بمعنى الواحد.
وجاؤوا أُحاد أُحاد.
وأستأحد الرجل: انفرد.
وأحُد: جبلُ.
أحن: الإحنة [معروفة]، والجميع الإحن.
ويقال: الحنة وليست بجيدة.
وآحنت الرجل مواحنة، إذًا: عاديتهُ.
وأحن: غضب.
* * *
باب الألف والخاء وما يثلثهما
أخذ: أخذت الشيء أخذًا.
والأخذ على فعل: الرمد.
وبه أخذ على فعل، وهو الرمدُ.
والإخاذ: شيء كالغدير.
وقال مسروق: شبهت أصحاب النبي.
صلى الله عليه الإخاء تكفي الإخاذة الراكب، وتكفي الإخاذة الراكبين.
ويجمع على الأخذ والإخاذ، فحجة الإخاذ قوله:
وما ضُن بالإخاذ غدرْ
وحجة الأخذِ قول الأخطل:
فطل مرتبئًا للأخذ قد خميتْ
وظن أن سبيل الأخذ مثمودُ
والإخادة: الأرض يأخذها الرجل لنفسه يحوزها.
والإخيذُ: الأسير.
والمستأخذُ: المطأطئ رأسهُ.
و[يقال]: أخذ الفصيلُ أخذًا، إذا أكثر من شرب اللبن ففسد بطنهُ.
ومنازل القمر: نجوم الأخذ؛ لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها.
وذهبوا ومن أخذ إخذهم وأخذهم.
أخر: الآخر: بعد الأول.
وقال أحدُ الرجلين ثم الآخر.
وفعلت ذاك بأخرة، أي: آخرًا.
وبعتك بيعًا بأخرة، أي: نظرةًٍ.
وجاء في أخريات الناس.
ومؤخر العين ومقدمها.
وآخرة الرجل: مؤخرهُ.
أخن: الأخنىُّ: جنس من الثياب.
أخو: تأخيت الشيء مثل تحريته.
قال بعض أهل العلم: سمي الأخوان لتأخي كل واحد منهما [ما يتاخاه] الآخر.
وآخية الدابة: [التي يشد بها] معروفة.
ولعل الأخوة مشتقة من هذا.
والإخاءُ:
1 / 89