لعمري وما دهري بتأبين هالك
وذا إبانُ ذاك، أي: حينهُ.
وأبان: جبل، وتقول: أبنتُ أثرهُ، إذا قفوتهُ.
وأبنتُ الشيء، إذا رقبتهُ.
قال أوس:
يقول لها الراؤون ها ذلك راكب
يؤبن شخصا فوق علياء واقفُ
أبه: يقال: ما أبهت له، أي: لم أعلم مكانة ولا أنست به.
والأبهة: الجلال.
والإبة: العيبُ، ولها مكان غير هذا.
والمؤبيات: المخزيات.
قال ذو الرمة:
عصبن برأسه إبة وعارا
فأما أوأبته، أي: أغضبته فقد كتب في الواو.
أبو: أبوت الصبي أبوه أثوًا، إذا غذوتهُ، وبذلك سمي الأب أبًا.
والنسبة إلى الأب أبوي.
وعنزٌ أبواء: أصابها وجع عن شم أبوال الأروى.
ويقال: أبيتُ الشيء أأباة، وهو أبى وأبيان.
والأباءة: الأجمة، وجمعها الأباء.
ويقال: الأباءُ: أطراف القصب.
قال:
من سرهُ ضرب يرعيل بعضه
بعضًا كمعمعة الأباء المحرق
والأبا: وجع بأخذ المعزى والضأن عن شم أبوال الأروى.
قال:
فقلتُ لكناز: توكل فإنه
أبًا لا إخال الضأن منه نوجيا
ويقال: أصابهُ أباء على فعال، إذا كان يأبى الطعام.
* * *
باب الألف والتاء وما يثلثهما
أتل: أتل الرجل يأتل، إذًا مشى وقارب خطوه كأنه غضبان.
قال أبو عبيد: والاسم الأتلان.
أنشد الفراء:
أراني لا آتيك إلًا كأنما
أسأت وإلا أنت غضبان تأتل
أتم: الأتوم: المفضاة.
والأتم: إن تتفتق خرزتان من السقاء فتصيرًا واحدة.
ويقال: إن الأتم لغة في العتم، وهو شجر الزيتون.
والمأتم: النساءُ يجتمعن في الخير والشر.
كذا أخبرنا به أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمه القطان عن (يحيى)، المفسر عن القتيبي.
وأنشد:
نؤوم الضحى في مأتم أي مأتم
ويقال: أتم بالمكان: ثوى، وقال بعضهم: إنما هو أتن.
[ويقال: ما في سيره أتم، أي: إبطاء]
أتن: الأتان معروفة، والجمع [الأتنُ، وجمع الجمع]
1 / 85