توفي سنة 1405، له كتاب مختصر المنار في أصول الفقه وشرحه أبو الثناء أحمد السيواسي في كتابه سماه زبدة الأسرار في شرح مختصر المنار، والمنار كتاب في الفقه لعبد الله بن أحمد النسفي المتوفى سنة 1310.
ابن الشحنة الحلبي:
اسم لعالمين الأول توفي سنة 1412، وله كتاب روض المناظر في علم الأوائل والأواخر اختصره من تاريخ أبي الفداء، وطبع كتابه ببولاق سنة 1290ه، والثاني كان من حلب أيضا وتوفي سنة 1485ه وله من التآليف تاريخ مدينة حلب سماه الدر المنتخب في تاريخ حلب، وله في الفقه كتاب سماه لسان الحكام طبع على هامش كتاب الحكام ببولاق سنة 1300ه، وبالقاهرة سنة 1310ه.
ومنهم ابن حجة الحموي:
توفي سنة 1433، ومن أشهر مؤلفاته كتاب خزانة الأدب، وغاية الأرب طبع مرات، وكتاب ثمرات الأوراق في المحاضرات، وله بديعية مشهورة وغير ذلك، ثم علي بن خليل الأطرابلسي المتوفى سنة 1440 له كتاب عنوانه معين الحكام في ما يتردد بين الخصمين من الأحكام، ثم ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 1448، ومن مصنفاته نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر وتقريب التهذيب في أسماء رجال الحديث، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة مرتبا على أحرف المعجم، والإصابة في تمييز أسماء الصحابة في عدة مجلدات وشرح البخاري وغيرها كثير، ثم شهاب الدين بن عرب شاه الدمشقي، ولد بدمشق سنة 1388، ولما غزا تيمور لنك سورية أخذه أسيرا إلى سمرقند وتفقه بها في العلوم، وأتقن الفارسية والتركية وتوفي سنة 1450، وأشهر مصنفاته تاريخ تيمور لنك سماه عجائب المقدور في أخبار تيمور طبع مرات، وله أيضا فاكهة الخلفاء وفاكهة الظرفاء على أسلوب كتاب كليلة ودمنة، طبع بالقاهرة سنة 1303ه، ثم محمد بن قرقماس الناصري توفي سنة 1477، وكان ناظما ناثرا وله عدة مصنفات، منها كتابه زهر الربيع في شواهد البديع، وله معارضة مقامات الحريري.
وممن عاصر هؤلاء خارجا عن سورية ابن خلدون الإشبيلي صاحب التاريخ المشهور، توفي سنة 1405 وتاريخه المذكور في سبعة مجلدات أولها مقدمة في فلسفة التاريخ من أحسن التآليف لغة ومعنى، والمجلدات الستة الباقية أسهب بها الكلام في تاريخ العرب، وأوجز في غيرهم وطبع تاريخه مرات، ثم محمد الدميري وهو عالم مصري توفي سنة 1405، وأشهر تصانيفه حياة الحيوان الكبرى مرتبة على أحرف المعجم، وتكلم في آخره بإيجاز في تاريخ الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والفاطميين والملوك الأيوبيين وطبع كتابه مرات.
ثم محمد الجرجاني المتوفى سنة 1413، وله كتاب سماه التصريفات في مصطلح العلوم كالفقه والكلام والنحو، وله كتاب الكبرى والصغرى في المنطق وشرح الفرائض الواجبة، ثم ابن العائم الذي توفي سنة 1412 ومن مصنفاته اللمع في علم الحساب، وله في الحساب أيضا المعونة والوسيلة ثم مرشد الطالب لأسنى المطالب، ونزهة الأحباب في تصريف الحساب، ثم ابن الملقن المتوفى سنة 1401 ومن تصانيفه شرح البخاري وشرح العمدة وشرحان على المنهاج وعلى التنبيه، وشرح الأشباه والنظائر وكتاب في قضاة مصر وطبقات الشافعية، ثم محمد الفيروزأبادي المتوفى سنة 1417، وأشهر مصنفاته المعجم الذي سماه القاموس المحيط، ثم تقي الدين المقريزي المتوفى نحو سنة 1436 وله مصنفات كثيرة منها المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار، والسلوك في معرفة الملوك وتاريخ الأقباط واتساع الأسماع في ستة مجلدات، والخبر عن البشر وكتاب تاريخ مقفى في تراجم أهل مصر والواردين إليها، ومجموع الفوائد ومنبع العوائد إلى كثير غيرها.
ثم محمد العبسي المتوفى سنة 1451 وله شروح على البخاري ومعاني الآثار والهداية لبرهان الدين، ومجمع البحرين والكنز وطبقات الحنفية، وله كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان في تسعة عشر مجلدا، وكتاب درر البحار في الفروع، ونظم في أربعة آلاف بيت، ثم تقي الدين الشمني المتوفى سنة 1467 ومن مصنفاته حاشيته على مغني اللبيب لابن هشام، وحاشيته على الشفا في تعريف حقوق المصطفى للإمام عياض وشرح للنقاية في الفقه، وهو مختصر الوقاية للإمام بن مسعود، وشرح نظم النخبة وأرفق المسالك لتأدية المناسك، وهما كتابان لأبيه كمال الدين محمد التميمي.
الفصل الثامن
في تاريخ سورية الديني في القرن الخامس عشر
অজানা পৃষ্ঠা