93

معجم علوم القرآن

معجم علوم القرآن

প্রকাশক

دار القلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

نافع بشروط خاصة، وذلك نحو: (الصلاة، اطلع، مطلع، الطلاق، ظل). (ر- اللام المغلظة). * الراء: تفخم تارة وترقق تارة. (ر- الراء). * الواو المدّية: تفخم بعد الحرف المفخم، نحو: (والطور، الصور، قوا، يقول). وذلك لأن ترقيق الواو المدية بعد المفخم لا يتأتى إلا بإشرابها صوت الياء المدية، وذلك بتحريك وسط اللسان إلى جهة الحنك، خاصة أن الواو المدية لا عمل للسان فيها. ٢ - (المقابل للإمالة) :- هو نهاية فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف الذي يأتي بعده ألف. - والتفخيم بهذا الحد والتعريف هو التفخيم المعيب المجاوز للتفخيم المعتبر عند القراء والمحققين، والذي هو إعطاء الحرف حقه من الفتح من غير مبالغة ولا نقص. - وأكثر ما يوجد هذا التفخيم المعيب في ألفاظ الأعاجم للألفاظ القرآنية، فهم يغلظون الدال والألف من: هُدىً [البقرة: ٥] مثلا، والواو والألف من: هَوى [طه: ٨١] كذلك. وكذا المبالغة في تفخيم حروف التفخيم بما يخرجها عن الحد المسموع من القراء المجيدين المتقنين. التفخيم النسبي :- هو أدنى مراتب التفخيم بالنسبة لثلاثة أحرف من أحرف الاستعلاء هي: القاف والغين والخاء. (ر- مراتب التفخيم). وتفخم هذه الحروف الثلاثة نسبيا: ١ - إذا كانت مكسورة، نحو: قِيلَ [البقرة: ١١]، وَغِيضَ [هود: ٤٤]، خِيفَةً [هود: ٧٠]. ٢ - إذا كانت ساكنة بعد كسر مطلقا، سواء أكان عارضا أم أصليا، نحو: نُذِقْهُ [الحج: ٢٥]، يَزِغْ [سبأ: ١٢]، وَلكِنِ اخْتَلَفُوا [البقرة: ٢٥٣]، إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ [البقرة: ٢٤٩]. ٣ - إذا سكنت الغين والخاء للوقف وكان قبلهما ياء لينية، نحو: زَيْغٌ [آل عمران: ٧]، شَيْخٌ [القصص: ٢٣]. ملحوظة : ١ - يستثنى مما سبق الخاء من: إِخْراجٍ [البقرة: ٢٤٠]، وَقالَتِ اخْرُجْ [يوسف: ٣١]، إِخْراجًا [نوح: ١٨] حيث تفخم الخاء لمجاورتها الراء المفخمة. وفي ذلك يقول محمد المتولي:

1 / 97