201

মুহতাসাব ফি তাবইন

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

সম্পাদক

محمد عبد القادر عطا

প্রকাশক

دار الکتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قال أبو الفتح: هذا عندنا مرفوع بفعل مضمر يدل عليه قوله سبحانه: ﴿لَعْنَةُ اللهِ﴾ أى: وتلعنهم الملائكة والناس أجمعون؛ لأنه إذا قال: عليهم لعنة الله، فكأنه قال: يلعنهم الله، كما أنه لما قال:
تذكّرت أرضا بها أهلها … أخوالها فيها وأعمامها
فقد علم أنها إذا تذكرت الأرض التى فيها أخوالها وأعمامها فقد دخلوا فى جميع ما وقع الذكر عليه، فقال بعد: تذكّرت أخوالها وأعمامها.
وكأنه لما قال:
أسقى الإله عدوات الوادى … وجوفه كلّ ملثّ غادى
كلّ أجشّ حالك السواد …
فقد سقى الأجش فرفعه بفعل مضمر، أى: سقاها كل أجش. وهو كثير جدا.
***
﴿خُطُواتِ﴾ (١٦٨) ومن ذلك قراءة على ﵇ والأعرج ورويت عن عمرو بن عبيد: «خطؤات» بضمتين وهمزة، وهى مرفوضة، وغلط.

1 / 204