============================================================
التهتك في الحب وحلا، والشوق يجدد باله والعشق يثيرد فين بلباله وخرج الخليل الجليل من المغارة وقد أضرم الوجد في قلبه ناره، فدهش ناظر فكره(1) وعين سره الى وجه عرائس الفلك وقال منادم حاله لمسامر جماله قرة عين لي ولك وأشرقت أشعة بصيرته في عرصات الأعتبارلمع ومض () وتألق له بارق ثري أبراهيم ملكوت السموات والأرض فأجال نظر فكره في ميادين العالم وحداثق العلى، بأحداق مبشريه برقان توق شوقه بهيمان سكر عشقه(2)، فما تراءى لعين قبله لانح الاخاله المطلوب، ولابد الناظر سره طالع الاظنه المحبوب فكلما لاح له شيء ظن طلعته الساقي يخاطبه، في كفه القدح() والليل قد صبغ ثوب الكون بظلمته ومد على بساط البسيطة اذيال هيبته وبستان الفلك قد أزهر، ونورالجوقد ظهر، وثغرالقضاء قد أبتسم ووجه الوجود قد أدهش النسيم، وجمال(5) الأنوارقد رفعت عليه أستار السحب، ومنزه الابصارقد قطعت دونه الحجب، والخيمة الزرقاء كالعروس تحلى كمالا ودلالا والقبة العليا كالثمل() المايس الأعطاف، يمينا وشمالا وروضة السماء قد أينعت بزهر الكواكب وبجر العلى قد ماج (1) م . عقله.
(2) منبرق.
3قحبه.
(4)ق نالكاس.
(6)ق :كمال.
(1)م : كسكران:
পৃষ্ঠা ৮৫