============================================================
ال ومن كلامه(1) رضي الله عنه: أنا سيفي مشهور، وقوسي موتور، ونبالي مفوقة، وسهامي صائبة(6)، ورمحي مصوب ، وفرسي مسرج انا نار الله الموقدة، أنا سلاب الأحوال، أنا بجر بلاساحل، أنا دليل (2) الوقت، أنا المتكلم في غيري، ياصوام ياقوام، يا أهل الجبال دكت جبالكم، ياأهل الصوامع هدمت (4) صوامعكم، أقبلوا الى أمر من أمر الله، يابينات الطريق، يارجال ياأبطال.
ال و قال رضي الله عنهة من رام أن يدرك الشاو من هذا المعنى، أو يبلغ الحد(5) من هذا المبنى فقد نزعت همته الى أمنية قاص منالها(1)، وأرتفعت عزيمته الى ذروة(2) صعب بجالها، فأن دون
مرامه، من سعتها امدا بعيداووراءه من قيضها مددا سديدا آذ هى غاية(2) لن يملكها عدد الحساب ومادة لن يتهيها مدد الكتاب، ومهمة ما أضاء فيه قبس أحاطة الأخبار، وحلبة (1) هنا يتحدث الشيخ عبد القادر الجيلاني عن نفسه متحديا بذلك العصاة المارقين، وأصحاب القلوب القاسية، بأنه يسطيع بأذن الله تعالى أن يكسبهم ويرشدهم للطريق الصحيح من خلال الكلمة والموعظة الحسنة وأتباع الأسلام السليم . ينظرة، المهداوي، أيمان كمال مصطفى، المرجع السابق ص89.
()ق بضاربة.
(3قنباز.
4) م : دكت.
(فاق:الحدود.
(2) م بوصالها.
(2) م:قمة.
(5) مننهاية.
পৃষ্ঠা ৬২