============================================================
مايدرك الخلق ومالايدرك الخلق، فتصيرلك اربعة وجوه: وجه تنظر به الى الدنيا ووجه تنظر به الى الأخرةووجه تنظر به الى الخلق ووجه تنظربه الخالق(1).
قال في الزهد(2) وقال رضي اللله عنه في الزهد: غريب في الدنيا والمعارف غريب في الدنيا والآخرة ال والزهد زهد في الخلق (2) وما في أيديهم وأخرج حب الدنيا من قلبه ، وقعد(4) على بساط التوكل منظرالربه عزوجل أما على أيدي الخلق والأسباب أو على يد التكوين فلاجرم(5) هو غريب بين الخلق في الدنيا والعارف زهد في الدنياكما زهد في الآخرة لا تشغله الدنيا والآخرة عن ربه عزوجل لايسكن الى شيء سواه حتى يقيده عنه فلاجرم(1) يكون غريبا فيهمايد الدنيا مقطوعة عنه وهكذايد الآخرة معطيان عنه غطى الله عزوجل عنه وجه الدنيا حتى لانفن سره كشف له الأشياء جميعها(2) الظاهرة والباطنة حتى عرفها عرف ما سواه به وفتح له باب قربه (5)ق: الحق عزوجل: (2) الزهدة وهو الغنى عن الناس والأقبال على الله تعالى، لذلك يرتيط الزهد عند الصوفية بالفقر، فالفقر هو ما يحتاج اليه الأنسان فالزهد كمال الأبرار وكراهية الدنيا وشغل عنها بالآخرة. يتظر: الجيلاني، عبد القادر، الغنية ج3 ص(20 .
(1) ق :الدنيا.
(4) م بجلس.
م:ريب.
6ق: ريب.
(5)ق: كلها.
পৃষ্ঠা ১৪৮