============================================================
الرحيم فلما طلعت طلاتع هذا الأسم في جبروت الجلال وسطعت سطوالعز تحت خفاقات البنود الكبرياء بهتت عيون العقول ودهشت نواظر الأفهام ووقعت أطيار الأفكار وطمست سطور(1) الكتابات الكائنات وقال لسان هيبة الأحدية وخشعت الأصوات فتزلزلت جبال عصم الألباب ودكت ببهاء نور تجلى أرض نعون (2) البشرية ونصت أجنحة الأرواح فلا مطر لها في فضاء علم التفريد وتيمت القلوب بأشواق عشقه وهامت الأسرار بوله حبه وتبلبلت الأفكار في براري بعده وقربه فحكمه مبثوثة في كل ذات وأثار صنعة لانحة في كل مصنوع و عجائب قدرته ظاهرة في كل كاين وبراهين وحدانيته قائمة على كل موجود وأنوار آقتداره (2) باهرة لعين كل عقل والسن حسن صنعه تخاطب أهل الوجود بأشارات شواهد الهيبة قابل مرايا العقول بأشخاص بيان عجائبه (1) وجلي على عيوب قلوب عباده عرائس أسرار الغيب، ذلكم الله ربكم له الملك، والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير.
(2)م حروف.
م بصفات.
(4) م نقضائه.
(5)ق: غرائبه.
পৃষ্ঠা ১৩৩