============================================================
: وقال لها بلطف شفقة قولا معنويا ولوح لها برمز محبته تلويحا خفيا: انصر في الى بيت أبيك فسياتيني الخبرفيك، فانتثرت عبراتها واستولت عليها زفراتها، وأظلم نهار فرحها واسود (1) ليل ترحها، وتصاعدت انفاس وجدها . وعدم الصبر من عندها، وقالت غلام(2) اهجروما جنيت، وابعد وما تعديت امن جهة شكوى الضرايثر، من دلال الحبيب الهاجر قيل لها أيتها الصديقة والسيدة(2) على الحقيقة البلاء بقدر الولاء والنصر(4) في ضمن الصبر، فلما عرفت القصة وتبينت القصة، محق بدر عيونها لحرقة نارها، وأنحنى(4) الف قامتها على لوح انكسارها، وطالت عليها مدة هجر محبوبها، وعدمت رضاع ثدي مطلوبها.
قالت الهي بك يستنصر الذليل والى جنات عزاك(2) يلجا المظلوم، ومن غيرك ينفس كرب المكروب، ومن سوالك يجيب دعاء المضطر، أنت أخبر بطهارة عصمتي واعلم مني بمسالتي.
فاتخذت قبة يعقوبية وجعلت الفرقة حالة بوسفية، وصارت ظلمة قبتها سجن يوسف، حزنها م ربها من اجنب الحبيب، هبوب نسيم كيف تيكم فقالت: انما ربيبة خدر(2) الفصاحة، وقرينة (4) م :اظلم.
(5) مزلم.
(3) م: الصادقة.
(4) م: الظفر.
(4)قندنى.
(7)م: جبروت.
(2)قن بيت:
পৃষ্ঠা ১১৪