============================================================
وقال رضي الله عنه في العقل والشرع والنبوقن العقل نور تألق بارقه من أفق العناية، من وراء حدود غايات الفكر(1) وقابل شعاعه صقال مراة الهداية، فيستضيئ صاحبه في ظلم الأمور وغياهب الأكوان، بوميض لاكه وأشراق ضيائه، حتى يريش لطائر طلبه جناح النجاح ويسفر لوجه توجه صباح الفلاح(2)، والعقل طائر غيبي لايصاد إلا بشباك عناية، ووارد الهي لايرد إلا من جناب مفيض (2) النعم، جوهري الصفات نوراني الذات ملكي السموات، وهوروح قدس روحك وجبريل قلبك، يهبط بالوحي من سماء أعاليك، على رسل أعاليك، على رسل سرك و ينزل بتحف الغيوب علياى من رباك، فيلطف كثيف صفتك ويجوهرصدف(2) عليك، وهو ميزان العدل ولسان الفضل وشرع الكرم ومعدن الحكم، ومقرالنعم وعمود الفكرودليل الفهم، ال وترجمان السروالشرع حكم بث القضاء يشاهده حاكم الرسالة، فتفرد سلطان عزه في دولة بقاء كماله(1)، وأنقادت ملوك الحكم طاتعة لهيبة جلاله، ودانت ممالك الحكم خاشعة لتعظيم اجلاله، وحامت أطيار البلاغة حول حماه ورضعت أطفال العلوم بلبان هديه وهاه، ومحق (1) م : العقل.
(2) م نالصباح.
(7) ق نموزع.
6)مدرر.
(5) ق بجمال.
পৃষ্ঠা ১০৯