218

মুহিম্মাত ফি শারহ রওদা

المهمات في شرح الروضة والرافعي

প্রকাশক

(مركز التراث الثقافي المغربي - الدار البيضاء - المملكة المغربية)

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

(دار ابن حزم - بيروت - لبنان)

জনগুলি

وسمعت قاضي القضاة جلال الدين القزويني يقول: إن رافعان بالعجمي مثل الرافعي بالعربي فإن الألف والنون في آخر الاسم عند العجم كياء النسبة في آخره [عند العرب: فرافعان نسبة إلى رافع، قال: ثم إنه ليس بنواحي قزوين بلدة يقال لها] (١) رافعان ولا رافع بل هو منسوب إلى جدٍ له يقال له: رافع، وقلت: وحكى بعض الفضلاء عن شيخه قال: سألت القاضي مظفر الدين قاضي قزوين إلى ماذا نسبة الرافعي؟ فقال: كتب بخطه وهو عندي في كتاب "التدوين في أخبار قزوين" أنه منسوب إلى رافع بن خديج ﵁، توفي في أواخر سنة ثلاث أو أوائل سنة أربع وعشرين وستمائة بقزوين، قاله ابن الصلاح.
وقال ابن خلكان: توفي في ذي القعدة سنة ثلاث وعمره نحو ست وستين سنة، وله شعر حسن ذكر منه كثيرا في كتابه "الأمالي":
ومنه:
أقيما على باب الرحيم أقيما ... ولاتنيا في ذكره فتهيما
هو الرب من يقرع على الصدق بابه ... يجده رؤوفًا بالعباد رحيما

(١) سقط من أ.

1 / 223