بَابُ الآنِيَةِ
١٤ - عَنِ البَرَاءِ ﵁ قَالَ: «أَمَرَنَا النَّبِيُّ ﷺ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ؛ أَمَرَنَا بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي، وَنَصْرِ المَظْلُومِ، وَإِبْرَارِ القَسَمِ، وَرَدِّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتِ (^١) العَاطِسِ.
وَنَهَانَا عَنْ آنِيَةِ الفِضَّةِ، وَخَاتَمِ (^٢) الذَّهَبِ، وَالحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ (^٣)، وَالقَسِّيِّ (^٤)، وَالإِسْتَبْرَقِ (^٥)» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ (^٦).
وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ (^٧): «وَعَنْ شُرْبٍ بِالفِضَّةِ» (^٨).
_________
(^١) في د: «وبتشميت».
(^٢) في أ، ج، و: «وخاتِم» بالكسر، ولم تشكل في ب، د، هـ، ز.
ويجوز فتحها أيضًا كما في الصحاح (٥/ ١٩٠٨).
وبالفتح قرأ عاصم ﵀ في سورة الأحزاب، وقرأ غيره بالكسر. انظر: النشر في القراءات العشر (٢/ ٣٤٨).
(^٣) «الدِّيبَاج»: ما غَلُظَ وثَخُنَ من ثياب الحرير. إرشاد الساري (٨/ ٣٣٧).
(^٤) «القَسِّيُّ»: ضرب من ثياب كتَّانٍ مخلوطٍ بحرير، يُنسَب إلى قريةٍ بمصر، وقيل: هو القزُّ؛ وهو رديء الحرير. غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٢٦)، والكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٩/ ١٢٤).
(^٥) في و، ز زيادة: «ولم يذكر السابع».
ومعنى «الإِسْتَبْرَق»: ما غَلُظَ من الدِّيباج وخَشُنَ منه. هكذا فسره سالم بن عبد اللَّه، كما في رواية البخاري (٦٠٨١) ومسلم (٢٠٦٨)، وانظر: مطالع الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٣٣١)، وشرح النووي على مسلم (١٤/ ٣٤).
(^٦) البخاري (١٢٣٩)، ومسلم (٢٠٦٦).
(^٧) في د، هـ، و: «وفي لفظِ مسلم»، و«لِمُسْلِمٍ» ليست في ح.
(^٨) صحيح مسلم (٣ - ٢٠٦٦).
1 / 92