مَوْقُوفًا (^١)، وَهُوَ الصَّوَابُ (^٢).
١٢ - وَعَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ (^٣) كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ - وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ ﵁: «أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ (^٤) دَخَلَ عَلَيْهَا، قَالَتْ (^٥): فَسَكَبْتُ (^٦) لَهُ وَضُوءًا، قَالَتْ: فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرَبُ، فَأَصْغَى (^٧) لَهَا الإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ.
قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ (^٨): إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ (^٩) مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ - أَوِ الطَّوَّافَاتِ (^١٠) -»، لَفْظُ التِّرْمِذِيِّ - وَغَيْرُهُ يَقُولُ: «وَالطَّوَّافَاتِ» - رَوَاهُ (^١١) الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ (^١٢).
وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالحَاكِمُ، وَغَيْرُهُمْ (^١٣).
_________
(^١) سنن أبي داود (٧٢).
(^٢) وممن رجح وقفه: الدارقطني في العلل (٨/ ١١٧)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار (١٧٨٥).
(^٣) في ز: «كبش بن»، وهو تصحيف.
(^٤) «أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ» سقطت من أ.
(^٥) في أ: «قال».
(^٦) «سَكَبْتُ»: صبَبْتُ. الصحاح (١/ ١٤٨).
(^٧) أي: أَمال. مشارق الأنوار على صحاح الآثار (٢/ ٤٨).
(^٨) في هـ، و: «فقال».
(^٩) في هـ: «إنها» بدل: «إِنَّمَا هِيَ».
(^١٠) في د، هـ: «والطوافات» بالواو.
(^١١) «رَوَاهُ» مطموسة في هـ.
(^١٢) أحمد (٢٢٥٨٠)، وأبو داود (٧٥)، والترمذي (٩٢)، والنسائي (٦٨)، وابن ماجه (٣٦٧).
(^١٣) ابن خزيمة (١١١)، وابن حبان (٤٤٨٣)، والحاكم (٥٧٧).
وممَّن صحَّحه أيضًا: العقيلي في الضعفاء (٢/ ٥٤١)، والبيهقي في معرفة السنن والآثار (١٧٦٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٢٣، ٣٢٤)، وعبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (١/ ٢٣٦)، والنووي في الإيجاز في شرح سنن أبي داود (ص ٣٣٠)، وابن الملقن في البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير (١/ ٥٥٢)، وانظر: التلخيص الحبير (١/ ٩٦).
1 / 90