٣. كثيرًا ما تتفق عنوانات الكتب (^١) والأبواب عند المُصنّفَين، مع تفاوت في عدد الأبواب المذكورة فيها.
٤. ربما جمع ابن عبد الهادي أحاديث بابَين في باب واحد - مع جمع عنوانَيْهما -، وفرق بينهما ابن دقيق العيد (^٢).
٥. يورد ابن عبد الهادي بعض الأحاديث عقب عنوان الكتاب مباشرةً غالبًا - دون تبويب لها -، ومثله صنيع ابن دقيق العيد.
٦. عدد الكتب في المحرَّر (٣١) كتابًا، بينما عددها في الإلمام (١٤) كتابًا.
٧. عدد الأبواب في المحرَّر (٩١)، وعددها في الإلمام (١١٨).
٨. غالب الأحاديث التي ذكرها ابن دقيق العيد ذكرها ابن عبد الهادي، وفي كلٍّ من الكتابَيْن أحاديثُ انفرد بها عن الآخر.
فعلى سبيل المثال: انفرد المحرَّر بذكر الأحاديث (٢، ٣، ٧، ٩) من الباب الأول من كتاب الطَّهارة، وكذلك انفرد بذكر الأحاديث (١٤٣، ١٤٧) من الباب الأول من كتاب الصَّلاة، وكذلك انفرد بذكر حديث (٥٦١) من الباب الأول من كتاب الزَّكاة.
_________
(^١) وممَّا وقع فيه اختلاف في التَّسمية: أن ابن دقيق العيد سمى كتاب «الجراح» وهو عند ابن عبد الهادي كتاب «الجنايات».
(^٢) على سبيل المثال: ذكر ابن دقيق العيد بابَين: «باب الهدي» و«باب الأضحية»، بينما جعلهما ابن عبد الهادي «باب الهدي والأضاحي» - بابًا واحدًا -.
مثال آخر: ذكر ابن دقيق العيد بابَين: «باب صول الفحل» و«باب جناية البهائم وغيره»، بينما جمعهما ابن عبد الهادي في باب واحد: «باب صول الفحل وجناية البهائم وغير ذلك».
1 / 36