182

মুহাম্মাদুন

المحمدون من الشعراء وأشعارهم

সম্পাদক

حسن معمري

প্রকাশক

دار اليمامة

توقَّ زوال الحُسن عند كماله ... ولا تك من صرف النَّوى غير خائفِ
ألم تر أن الورد لما تكاملت ... محاسنهُ أَردت به كفُّ قاطِف
وأنشدوا له أيضًا: كامل:
لاحظته فبدا النَّجيع بخدِّه ... فاقتصَّ، لا متعدِّيًا، من ناظري
وكلاهما حتّى المعاد مضرَّج ... بدمائه من جائر أو ثائر
وله أيضًا: بسيط:
خَفِ الزَّمان ولا تأمن غوائله ... فما الزمان على شيء بمأمون
غدًا ترى الشِّعر قد غطت غياهبُه ... ضياءَ خدِّك فاستسعيت في الهون
١٦٩ - محمد بن الحجاج القُرَشي
شاعر يقول: سريع:
إن لم أكن متُّ بداء الهوى ... فإنني مت على سفرِ
وليس للعاشق من حيلة ... يا مالكي من الصَّبْر
١٧٠ - محمد بن حبيب الضَّبِّي أبو الحسين
شاعر متشيع، كان يظهر القول بالإمامة، وهو القائل في الدَّاعي محمد بن زيد العلوي: رجز:
إن ابن زيد كل يوم زائد ... علا عُلوَّا لا يساميه أحدْ
لو صال بالطود إذا لَدَكَّهُ ... أو زجر البحر إذًا صار زبد

1 / 200