٣-" ولكني أقول لكم الحق: من الأفضل لكم أن أذهب، لأني إن كنت لا أذهب، لا يأتيكم" الباراكليتوس". يفهم من هذا النص أنّ" الباراكليتوس" لا يأتي إلا بعد رفع المسيح، و" الروح القدس" قد أتى قبل" تجسّد" المسيح وأثناء حياته على الأرض.. اقرأ مثلا: سفر صموئيل الأول ١٠: ١٠: " وعند ما وصل حبعة قابلته مجموعة من الأنبياء، فحلّ عليه روح الله وتنبّأ في وسطهم. " سفر صموئيل الأول ١١: ٦: " فحلّ عليه روح الله عند ما سمع الخبر وثار غضبه" سفر إشعياء ٦٣: ١١: " ثمّ تذكّروا الأيّام القديمة، أيّام موسى عبده وتساءلوا: أين من أصعدنا من البحر مع راعي قطيعه؟ أين من أقام روحه القدّوس في وسطنا؟ " لوقا ١: ١٥: " وسوف يكون عظيما أمام الربّ، ولا يشرب خمرا ولا مسكرا، ويمتليء بالرّوح القدس وهو بعد في بطن أمّه" لوقا ١: ٤١: " ولمّا سمعت أليصابات سلام مريم، قفز الجنين داخل بطنها. وامتلأت أليصابات من الرّوح القدس" لوقا ١: ٦٧: " وامتلأ زكريّا أبوه من الرّوح القدس.." لوقا ٢: ٢٥: " وكان في أورشليم رجل اسمه سمعان، وهو رجل بار تقيّ ينتظر العزاء لإسرائيل وكان الرّوح القدس عليه"