মুহাম্মদ আলি জিন্নাহ

আব্বাস মাহমুদ আল-আক্কাদ d. 1383 AH
68

মুহাম্মদ আলি জিন্নাহ

القائد الأعظم محمد علي جناح

জনগুলি

من قال إن النقيضين لا يجتمعان فليمدد بصره إلى دخيلة النفس البشرية في ساعة من ساعات الهول: تصدق ولا تصدق، وتعجب ولا تعجب، وتحس الهول وكأنها لا تحسه، أو كأنها تتحداه بالأمل الذي يتراوح فيها بين الضمور والظهور.

قد مات القائد الأعظم ... يا للهول!

هل مات القائد الأعظم؟ كلا، إنه لم يمت ... لعله وهم، لعله خبر كاذب، لعلها معجزة تتجلى بعد حين ... من قال إن رجلا كهذا يموت؟

وفي ساعة الهول هذه كانت الآية الكريمة في كل خاطر تفرق بين الشك واليقين

وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ... وكانت حوقلة المحوقلين عصمة الحائرين ومنفس المكظومين، لا حول ولا قوة إلا بالله، يسمعها السامع ويجيب بها المجيب.

وفرغت المنابر وأصوات الإذاعة في جوانب الباكستان لتلاوة القرآن الكريم يتخللها من ساعة إلى ساعة إعلان النبأ ، والترحم على الفقيد العظيم.

قال زائر لعاصمة الباكستان بعد الوفاة ببرهة غير قصيرة: إنني كنت أعبر الطرقات وأحسب أنني سمعت القائد الأعظم في رؤيا حلم؛ لأنني كنت أشعر بمحضره حيث مشيت وحيث نظرت، ومن العسير علي أن أصدق بموت إنسان يطل علي وجهه من كل مكان.

إن حداد الباكستان على جناح كان حداد أمة على أبيها، وكان في العيون والوجوه والقلوب، ولكنه وفاء ساعات أو أيام أو شهور، ثم تسكن النفوس إلى القضاء كما قال شاعرنا الحكيم:

وللواجد المكروب من زفراته

سكون عزاء أو سكون لغوب

অজানা পৃষ্ঠা