============================================================
(3 - تاء فعل المؤنث] وتاء فعل المؤنث تكون جزما أبذا، مثل: خرجت وظعنت(1) وقامت (وقعدت](2)، فإذا استقبلتها ألف ولام كسرت. تقول: خرجت المرأة، كسرت التاء لالتقاء الساكنين والساكنان : التاء من "خرجت" ، واللام من "المرأة". وكل مجزوم وساكن(2)، إذا حرك، حرك للخفض.
فإذا قلت: ضربت زينب، جزمت التاء لأنهاتاء المؤنث، وتاء المؤنث في الأفعال جزم أبدا.
وقد تسقط هذه التاء من فعل المؤنث، يكتفون بدلالة الاسم عن العلامة، كقول الله تبارك وتعالى : (قذ كان لكم اية في فشتيئن التقتا) (4) ، وقوله جل ذكره: (لقذ كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}(5)، ولم يقل: كانت. وقال الشاعر: (وافرا (379) لقد ولد الأخيطل ام سوء لدى حوض الحمار على مثال (2) ولم يقل: ولدت، وهذا لما فصل، والفصل أحسن، لأنك إذا قلت: جاء اليؤم المرأة، احسن من أن تقول : جاء المراة*، على ان الشاعر ذكر [ظ 71] الفعل ولم يفصل.
(1): وطمنت، وهو تصحيف.
(2) زيادة من ق.
(3)ق: وكل مجزوم ساكن.
(4) آل عمران 3: 13.
(5) في الأحزاب 33: 21 ل لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وفي الممتحنة 60: لقد كان فيهم أسوة حسنة (1) هذا صدر بيت من شعر جرير، انظر ديوانه 15ه .
و عجزه: على باب استها صلب وشام.
وقد يروى العجز: مقلدة من الأمات عارا.
والشام: نقط سود في الجسم، ومفردها شامة، والصلب: جمع صليب.
253
পৃষ্ঠা ২৫৩