============================================================
كماقال: ([طويل] (249) وفي كتب الحجاج أنساب مغشر تعلها منا يزيد ومزيدا(24) معنى "مناه: كذبنا، فذلك نصب "يزيده.
(خفيف] وقال آخر:.
(250) إنما ام خالد يؤم جاءث بغلة الزينبي من قضر زئدا (24) يقال: آم فلان، إذا شج رأسه حتى تبلغ الشجة أم الدماغ، فرفع "خالذه لأنه أوقع عليه فعل ما لم يسم فاعله. وقوله "من قضر زئدا" : من: كذب، قصر: اسم منادى، كأنه قال: كذب يا قضر، كذب زيدا.
ومثل هذا كثير، فتعرف لثلا يشبه عليك إذا ورد(26) .
(24) لا أعرف قائل البيت، ولا اعرف نحويا أنشده.
ومان يمين مينا: كذب، ومنا: كذبنا.
(25) لا أعرف قائل البيت، وهو من شواهد الفارقي في كتاب الإفصاح 191.
وأم: فعل ماض مبني للمجهول؛ خالد: نائب عن الفاعل؛ بغلة: الأصل فيها "بغلتا"، فاعل علامة رفعه الألف لأنه مثنى، وقد قصرت الألف إلى فتحة قصيرة للقائها الزاي الساكنة من "الزينبي"؛ من : فعل أمر من مان يمين، وفاعله ضمير مستر؛ قضر: منادى مبني على الضم؛ زيدا: مفعول به للفعل "من"، أو "زئدا" بمعنى "تزيداه، وهو مرادف للمين مصدر الأمر "من"، وقد نصبه "من" كما ينصب المفعول المطلق.
(46) ليس في ق : وأما قول الشاعر: كيف نومي. . اذا ورد.
পৃষ্ঠা ১৫২