============================================================
4 - "ماه في موضع حشو] و "ما" في موضع حشو قال الله تعالى: { فبما رحمة من الله }(1)، أي: فبرحمة. ومثله: (عما قليل }(2)، أي: عن قليل، و"ماه حشو [طويل] ومثله قول الشاعر: (415) وقذ خفت حتى ما تزيد مخافتي على وعل في ذي المطارة عاقل (2) الوعل، بكسر العين: تيس الجبل، يعني: حتى تزيد مخافتي، و"ماه صلة، وقال "مخافتي"، وإنما أراد وخوفي"، فأقام المصدر مقام الاسم، كقول الله جل وعز: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليؤم الآخر)(4)، يعني : ولكن البار من آمن بالله واليوم الآخر. وقال: تزيد مخافتي على وعل، أي : على خوف وعل.
(1) آل عمران 3: 159.
(2) قال تعالى: (قال عما قليل ليصبكن نادمين}، المؤمنون 23: 40 .
قال الأحفش في تفسير قوله تعالى: فقليلا ما يؤمنون} : "ما" زائدة، كما قال: فيما رحمة من الله لنت لهم}، يقول: فبرحمة من الله، وقال: إته لحق مثل ما أنكم تنطقون}، أي: لحق مثل أنكم تنطقون . وزيادة "ما" في [معاتي القرآن: 135 و 136].
القران والكلام نحوذا كثير.
(3) قائل البيت هو النابغة الذبياني، انظر ديوانه 68.
وهو من شواهد القرآن 1: 15، و139 والأخفش 135 . والمقتضب 3: 231 ومجالس تعلب 50ه والأمالي الشجرية 1: 52، 324 والإنصاف 372.
قال الفراء: وقد تضع العرب الحرف في غير موضعه، إذا كان المعنى معروفا، وقد قال الشاعر: (البيت)، والمعنى: حتى ما تزيد مخافة وعل على مخافتي.
[معاني القرآن 3: 272 و 273].
(4) البقرة 2: 177.
290
পৃষ্ঠা ২৯০