============================================================
14 - النصب بالتعبب) والنصب بالتعجب قولهم: ما آخسن زئدا، و: ما آكرم عمرا. وهو في التمثال بمنزلة(1) الفاعل والمفعول به، كأنه قال: شيء حسن زئدا .
وحد التعجب: ما يجده الإنسان في نفسه عند خروج الشيء من عادته(2). وقال الكوفيون: هذا لا يقاس عليه، لأن قولهم "ما آغظم الله"، لا يجوز أن يقال(2): شيء عظم الله، فرة عليهم قولهم. وقال البصريون(4): لا يذهب القياس بحرف واحد. وقالوا لا نجعل فاعله مفعولا (و12] ولا مفعوله فاعلا، ومن شأن العرب التوسع في كل شيء * ومعنى "ما آغظم الله": ما أعظم() ما خلق الله وما آخسن ما خلق.
(1)ق: وهو بمنزلة.
(4) ليس في ق : وحد... عادته.
(3)ق: ان تقول.
(4) ق: وقيل.
5) ليس في ق: ما أعظم، وفيها: معناه ما خلق الله قال ابن برهان في معنى نحو هما أخسن زيداه: التقدير: شيء حسن زئذا جدا جدا لشت أغرفه ؛ لان التعجب لا يكون إلا مما ندر من الأحكام، ولم تعرف علته . ولذلك لما: (قالت يا ويلتا أالذ وأنا عجوز وهذا بغلي شيخا إن هذا لشييء عجيب} [هود 11: 72]، ( قالوا أتعجبين من أمر الله) [هود 11: 273، أي : لا تعجب مع معرفة العلة، وذلك أن الله قادر على ذلك، والزمن يصح خرق العادة فيه؛ لأنه زمان نبوة .
(شرح اللمع 412].
পৃষ্ঠা ২০