قيل لبعض العرب: من سيدكم؟
قالوا: فلان.
قيل: بم سادكم؟
قالوا: احتجنا إلى علمه واستغنى عن دنيانا.
وقال سيد العرب لقومه: اعلموا أني ما سدت عليكم حتى صرت عبدا لكم، أغدق
2
على سائلكم، وأصفح عن جاهلكم، وأحوط حريمكم، وأدفع عن غريمكم، فمن فعل مثل فعلي فهو مثلي، ومن فعل فوق فعلي فهو فوقي، ومن فعل دون فعلي فهو دوني.
فهل يا ترى يوجد بين المتمدنين اليوم من تجتمع فيه هذه الخلال
3
الشريفة كلها؟! أفلا يحق لمدينة المستقبل أن تفاخر سائر المدن بمثل هذا الأمير؟
অজানা পৃষ্ঠা