মুহাদ্ধাব ফিমা ওয়াকাআ

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
2

মুহাদ্ধাব ফিমা ওয়াকাআ

المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب

তদারক

التهامي الراجي الهاشمي

প্রকাশক

مطبعة فضالة - بإشراف صندوق إحياء التراث الإسلامي

প্রকাশনার স্থান

المشترك بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة

وشدد الشافعي النكير على القائل بذلك. وقال ابو عبيد: (إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، ومن زعم أن كذابًا بالنبطية فقد أكبر القول) . وقال ابن فارس لو كان فيه من غير لغة العرب شيء لتوهم متوهم أن العرب إنما عجزت عن الإتيان بمثله، لأنه أتى بلغات لا يعرفونها. وقال ابن جرير: (ما ورد عن ابن عباس ﵄ وغيره من تفسير ألفاظ القرآن أنها بالفارسية أو الحبشية أو النبطية أو نحو ذلك إنما اتفق فيها توارد اللغات فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة بلفظ واحد) . وقال غيره:) بل كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلغتهم بعض مخالطة لسائر الألسنة في أسفار لهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ

1 / 58