মুহাদ্ধাব

আল-দাহাবি d. 748 AH
45

মুহাদ্ধাব

المهذب في اختصار السنن الكبير

তদারক

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

জনগুলি

عن النبي ﷺ: "طهور كل أديم دباغه". رواته ثقات. ٦٠ - فأما حديث عفان، ثنا همام، نا قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة ابن المحبق "أن النبي-ﷺ أتى على بيت قدامه قربة معلقة فسأل الشراب. فقالوا: إنها ميتة. قال: ذكاتها دباغها" (١). وروينا من حديث حفص بن عمر، عن همام فقال: "دباغها طهورها". وكذلك قال شعبة، عن قتادة. ٦١ - الطيالسي في مسنده (٢): نا هشام عن قتادة ولفظه: "دباغ الأديم ذكاته" ففي الخبر دلالة على أنه في جلد ما يؤكل لحمه ومراده بالذكاة الطهارة. وفي لفظ لمعاذ بن هشام، عن أبيه بهذا ولفظه: "في قربة ميتة. فقال لها: أليس قد دبغتها؟ قالت: بلى. قال: فإن ذكاتها دباغها". ٦٢ - يزيد بن هاورن، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، عن أبيه -ومرة أرسله-: "نهى رسول الله عن جلود السباع أن تفرش". ٦٣ - ثنا عمرو بن عثمان (د) (٣)، نا بقية، عن (بحير) (٤)، عن خالد قال: "وفد المقدام ابن معد يكرب إلى معاوية فقال: أنشدك بالله، هل تعلم أن زسول الله ﷺ نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم". طهارة جلد ما ذكى ٦٤ - مروان بن معاوية (د) (٥)، أنا هلال بن ميمون الجهني، عن عطاء بن يزيد قال هلال: لا أعلمه إلا عن أبي سعيد الخدري: "أن النبي ﷺ مر بغلام يسلخ شاة، فقال له

(١) قلت: سبق تخريجه قريبًا من طريق أبي داود وهو من طريق حفص بن عمر وموسى بن إسماعيل كلاهما عن همام به. أخرجه النسائي (٧/ ١٧٣ - ١٧٤ رقم ٤٢٤٣) من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة بنحوه. (٢) مسند الطيالسي (١٧٥ رقم ١٢٤٣). (٣) أبو داود (٤/ ٦٨ رقم ٤١٣١) مطولًا. وأخرجه أيضًا النسائي (٧/ ١٧٦ - ١٧٧ رقم ٤٢٥٥) عن عمرو ابن عثمان بنحوه. (٤) في "هـ، م": "بحر" وهو تحريف، والمثبت هو الصواب، بحير بن سعد السحولي الحمصي روى عن خالد بن سعدان، وروى عنه بقية بن الوليد، وهو من رجال التهذيب. (٥) أبو داود (١/ ٤٧ رقم ١٨٥). وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢/ ١٠٦١ رقم ٣١٧٩) عن أبي كريب، عن مروان بن معاوية به، وفي رواية ابن ماجه: قال عطاء: لا أعلمه إلا عن أبي سعيد الخدري.

1 / 22